أكد زوج الأسيرة المحررة المبعدة إلى الأردن أحلام التميمي، أمس الخميس، أنه تم رفع اسمها عن قائمة المطلوبين للإنتربول.
وكتب زوجها الأسير المحرر، نزار التميمي، على حسابه، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك"، "بعد معركة قانونية استمرت لعام ونصف، أثبتت لجنة الدفاع عن الاسيرة المحررة "أحلام التميمي"، بطلان النشرة الحمراء الصادرة بحقها من قبل الانتربول الدولي، القاضية بالجلب والاحضار."
وأردف التميمي في تدوينته: "سيظل نضالنا متواصلاً حتى إغلاق ملفها بالكامل، ونجتمع بعد أن طال الفراق وننعم بالحياة الحرة المستقرة المشتهاة".
وكان مشرعون أمريكيون، طالبوا بتسليم التميمي لواشنطن، فيما طالبت وزارة العدل الأمريكية الأردن بتسليم أحلام، وذلك بعد أن وضعها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على رأس قائمة "الارهابيين" المطلوبين.
واعتقلت التميمي، عام 2001، وحكم عليها بالسجن المؤبد 16 مرة، بعد اتهامها بالمشاركة في عملية تفجير، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً بينهم أمريكيان.
وتم الافراج عنها عام 2011، في إطار صفقة تبادل الأسرى، التي أبرمت بين حركة حماس والاحتلال الاسرائيلي، بوساطة مصرية، وعادت إلى عمّان كونها تحمل الجنسية الأردنية.