البوابة 24

البوابة 24

فيديو: "عروس الإسماعيلية" تصبح "ترند" بعد "علقة ساخنة" بالشارع.. وعريسها يُنكر بفيديو بين أحضانه "بتاكل حمام وهنسافر شرم" 

عروس الاسماعلية
عروس الاسماعلية

فلسطين- متابعة البوابة 24

"حب العمر".. هو الوصف الذي أطلقته "عروس الإسماعيلية" على عريسها وابن عمها الذي أحبته منذ 13 عاماً، قبل يوم الزفاف المنتظر، وكانت تحلم بأن تخرج من صالون التجميل (الكوافير) بفستانها الأبيض اللامع وزينتها المبهجة ليستقبلها عريسها وعائلته بالورود والزغاريد مصطحبينها إلى قاعة حفل الزفاف، ولكن كانت الصدمة عندما استقبلها بـ "الكفوف والبوكسات" .

بداية قصة عروس الاسماعيلية 

تصدر وسم "تريند" عروس الاسماعيلية محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وأصبحت تفاصيل القصة الأكثر رواجاً ومتابعة، وذلك بعد أن حادثة مؤسفة وقعت في شارع " السلطان حسين" في مدينة الإسماعيلية في مصر، عندما انهال عريس وشقيقته بالضرب على عروسته، لحظة خروجها من صالون التجميل "الكوافير" بالفستان الأبيض، مما دفع العروس للصراخ بشكل هستيري إلى أن فقدت الوعي من شدة الركلات التي تتعرض لها، بينما يتجمهر المواطنون حولها دون أن يحرك أيا منهم ساكناً.

وبحسب الفيديوهات التي صورها بعض المواطنين، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار بالهشيم، فان العريس يظهر وهو ينهال على عروسه بمساعدة شقيقته بالضرب الوحشي، والسحل، وشد الشعر، بينما تكتفي العروس بالصراخ وترديد جملة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، قبل أن تفقد الوعي، بينما يفقد الجميع متفرجين، إلى أن قام عريسها بحملها ودفعها بعنف إلى سيارة الزفاف التي كان من المفترض أن تقلها إلى صالة الزفاف.

بينما قام بعض المارة، بالاتصال على الشرطة، التي حضرت إلى المكان في وقت متأخر والعريس يحاول ادخال العروس إلى السيارة عنوة، وقامت بدورها باصطحابه إلى قسم الشرطة أول الإسماعيلية.

 

 

عروسة الاسماعلية "بتاكل حمام بحضن جوزها" 

انقلب تعاطف المواطنين مع قضية "عروسة الاسماعلية" إلى حالة من الاستهجان والغضب، لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عملوا أن العروس قد انتقلت إلى صالة الزفاف مع عريسها بعد ما تعرضت له من سحل بالشارع وضرب مبرح أمام المارة.

وخرج عريسها من المنزل، وعروس الاسماعلية بين أحضانه، لينكر ما حدث بشكل قاطع، وما يتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتدائه بالضرب على عروسه أمام "الكوافير".

وقال إنه يتزوج مع ابنة عمه بعد حب دام لـ 13 عاماً، وانه اقام زفافها في أكبر صالات الافراح في مدينة الإسماعيلية، وقد تناولا معاً وجبة العشاء وكانت "حمام"، فيما سيأخذها مساء اليوم لمدينة "شرم الشيخ" لقضاء شهر العسل.

فيما نفت أيضاً عروس الاسماعلية الواقعة، وأكدت انها سعيدة مع زوجها و "حب عمرها"، وانكرت ما التقطت عدسات الكاميرات والهواتف النقالة، وإنه لا يوجد خلاف بينها وبين زوجها.

 

 

الكوافيرة تكشف الحقيقة

كشفت الكوافيرة "رودي" والتي خرجت من عندها "عروس الإسماعلية"، وحدثت الواقعة أمام مقرها، أن العروس قد تعرضت للضرب المبرح والسحل على الدرج، لتنفي بذلك أقوال عريسها وما يحاول اخفاءه.

وقالت الكوافيرة: في البداية كانت العروسة متوترة، وعندما حضر العريس للكوافير وطلبت منه الخروج لأن دخول الرجال ممنوع، قام بضربها على رأسها وخبطها عبر هاتفه النقال عدة مرات بضهرها قبل أن يخرج وهي لم ترد إلا بكلمة "حاضر".

وأضافت " عندما خرجت العروس مسرعة من الكوافيرة، سمعنا صوت صراخها على درج البناية وإلى الشارع، لنعرف بعد ذلك أنه كان يقوم بسحلها على الدرج، وعند وصولهم للشارع بدأت بضربها بشكل مبرح وركلها هو وشقيقته محاولاً إدخالها إلى السيارة".

وكشفت الكوافيرة أن العروسة كانت تصرخ بصوت عالي وبشكل هستيري، أثناء تعرضها للضرب من العريس وشقيقته، بينما اكتفى المواطنون بالشارع بالمشاهدة دون التدخل، ويقول بعضهم "مراته وهو حر فيها".

 

 

البوابة 24