فلسطين - البوابة 24
أكد الأستاذ أحمد الحسنات مدير مخيمات اللاجئين في المحافظة الوسطى خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في حفل نظمته اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي في ذكرى معركة الكرامة ال ٥٤ واحياء ليوم الأم تكريماً للامهات العاملات في المؤسسات تحت عنوان السنديانة و نصر الكرامة أن الام الفلسطينية منبع النضال والكرامة وفخر لشعبها ناقلاً تحيات الدكتور احمد ابو هولي عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين .
وقال الحسنات في بداية كلمته أنه ليس مصادفة ان نحتفل بيوم الام وانتصارنا بمعركة الكرامة بنفس التاريخ فهما يتزامنان لان القاسم المشترك بينهم التضحية والفداء والتفاني فلولا الام الفلسطينية التي أنجبت الابطال لم تكن معركة الكرامة وشدد قائلاً مازلنا نخضع لاطول احتلال في التاريخ الحديث ومع هذا مازالت الثورة والشعلة مستمرة ومازالت الاجيال الفلسطينية ترفض النسيان وهنا تكمن عظمة وقيمة الام الفلسطينية التي تعلم أبنائها اسماء القرى والمدن الفلسطينية قبل الأحرف الأبجدية ولهذا فإن ثورتنا حتما ستنتصر.
ومن جانبه أكد الحسنات أن الام الفلسطينية مفخرة معها وبها وفيها سنعلن زوال الاحتلال الام الفلسطينية بوصلة لاتشير الا للوحدة والقدس والعودة فالف تحية منا لامهاتنا تاج رؤوسنا واغلى كنوزنا وسر وجودناو في هذه المناسبة ايضا اطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بتعزيز حماية المرأة الفلسطينية من بطش الاحتلال وعداونه وكل عام وامهات فلسطين بالف خير ، كل التمنيات في حياة وطريق افضل مبني على جسور صنعتها امهاتنا بعرقها وسهرها وصلواتها لتحملنا نحو مستقبل مشرق خالي من الاحتلال والظلم والفقر جنبا الى جنب اطفال فلسطين , أملنا وحبنا الذي وهبناه طواعية لجيل ربما يكون أمل الامة ومستقبلها وأشاد الحسنات بتعزيز ودعم صمود المرأة، ونضالها، للحصول على حقوقها وحمايتها من كافة أشكال العنف ضدها من خلال تعديل التشريعات والقوانين الفلسطينية حيث كان اخرها تعديل السيد الرئيس محمود عباس الأخير على قانون الانتخابات العامة لعام 2007 لتمكينها من الحصول على مقاعد في المجلس التشريعي بنسبة لا تقل عن 26% ، وكذلك ما تم إقراره خلال جسلة المجلس المركزي بدورته 31 حيث تم رفع نسبة مشاركة المرأة سياسياً .
وختم كلمته بالتحية للأم الفلسطينية على ثباتها وصمودها وقوة عزيمتها وارادتها الفولاذية التي قدمت واعطت لفلسطين من دمائها وارواحها واعمارها كما قدمت الابن والزوج والأخ على مذبح الحرية والاستقلال ولا تزال تجود في عطائها وصولاً الى الحرية والاستقلال لتبقى الأم الفلسطينية حامية نارنا و نضالنا و حارسة دارنا و بقائنا الدائم .
