تتصدر قضية الممثلة رانيا يوسف، والمذيع نزار الفارس، مواقع التواصل الاجتماعي، ووكالات الأنباء منذ أكثر من شهر، حيث بدأت القضية عندما استضاف المقدم العراقي الفنانة في إحدى حلقات برنامجه "مع الفارس"، ففجرت المقابلة بعد عرضها الأجواء.
وسأل نزار الفارس الفنانة رانيا يوسف خلال الحلقة، عن "مؤخرتها البارزة في المهرجانات، فكان ردها صادم حين قالت (قبل أن اخرج للمهرجان رأيتها على المراية ولقيتها حلوة، لما يبقى عندك حاجة حلوة تخبيها ولا تظهرها للناس؟ أنا من رأيي أنه لما يبقى عندي حاجة حلوة "أما بنعمة ربك فحدث").
وبعدما خرجت المقابلة للناس وأثارت الجدل، تراجعت الفنانة رانيا يوسف عن المقابلة، واتهمت المذيع بتزييف الحقائق، ورفعت عليه قضية بالتحرش، فما كان منه إلا أن علق على الأمر قائلاً " لم أتحرش برانيا يوسف فهي في عمر أمي بل أكبر .. والدتي ما شاء الله حلوة ومديرة في مدرسة وصغيرة وعمرها 46 ورانيا يوسف.. إحنا في زمن المرأة هي اللي بتتحرش بالرجل ".
وقال المذيع نزار الفارس خلال استضافته مع الإعلامية الكويتية مي العيدان: " للتاريخ هي صادقة كثيرا وقلبها أبيض ومصطلحاتها تخونها .. وهي ليست كما نراها على الشاشة بل إنسانة راقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومحترمة وهادئة ومتواضعة جداً، وانا مستعد لاستضافتها مرة جديدة".
وكانت رانيا يوسف قد قالت خلال اللقاء: "لما يبقى عندك بيت حلو أظهره، ولما يبقى عندك شغل حلو أظهره"، فقال لها المذيع إن بعض الأشياء الحلوة حينما "تتخبى" يكون أجمل، فردت عليه: "من وجهة نظرك، أنما من وجهة نظري لما يبقى عندي حاجة حلوة أوريها للناس كلها، مش قصدي في الجسم لكن في كل حاجة"، فقال لها المذيع: والمنتقدين: فردت : "وأنا مالي اللي مش عاجبه ميتابعنيش".
وختم: "أنا أعذر رانيا يوسف لأنها قالتلي في المكالمة عندي بنات ممكن أتاذي وهي في الآخر امرأة وخايفة ولو كان رجل مكانها لكانت لهجتي مختلفة وهاجمته ".