فلسطين - البوابة 24
اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني القمة التي عقدت في النقب بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب إلى جانب وزيري الخارجية الإسرائيلي والأمريكي، اعادة احياء لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي طرحه شيمون بيريز في عام1996، بمثابة تبني للحل الإقليمي للقضية الفلسطينية و تجاوز لحل القضية الفلسطينية واقامة علاقات التطبيع العربية بقيادة الولايات المتحدة ودولة الاحتلال في اطار تحالف اقليمي لمواجهة أخطار اقليمية مزعومة في المنطقة.
وأشار المكتب السياسي أن القرار بتحويل هذه القمة إلى منتدى مفتوح يؤكد على نية الولايات المتحدة الأمريكية اقامة هذا التحالف وتوسيعه مستقلاً ليضم دولاً عربيةً أخرى، للتطبيع مع دولة الاحتلال التي مازالت تحتل الأراضي الفلسطينية والعربية، وتقيم نظام من الفصل العنصري الذي بدأ العالم يحذر منه ويدينه.
وتابع أن هذه القمة المدانة والمرفوضة هي مكافأة لدولة الاحتلال وخاصة وأنها لم تضع على جدول أعمالها قضية انهاء الاحتلال واستئناف عملية السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. والتي تصنف باعتبارها دولة فصل عنصري وعلى حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضاف هذا القمة تأتي في الوقت التي تعلن فيه حكومة الاحتلال وبوجود وزراء الخارجية العرب عن بناء خمس مستوطنات جديدة في شمال النقب في وقت تستمر معاناة أبناء شعبنا من بدو فلسطين في مواجهة اعتداءات الاحتلال ومحاولة انتزاع أراضيهم وهدم منازلهم.