فلسطين - البوابة 24
عقبت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم السبت، على جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان فلسطينيين، فجر اليوم السبت، في بلدة عرابة بمدينة جنين.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان لها: "ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا فجر الأوّل من شهر رمضان، في عملية اغتيال جبانة استهدفتهم في جنين، بعد أن اشتبكوا مع قوات الاحتلال الموغل في تصعيده الإجرامي ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وأكدت الحركة أن سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفر له الأمن، ولن تمنحه شرعية على الأراضي الفلسطينية، بل ستزيد أبناء الشعب الفلسطيني قوة وإصراراً في تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل السَّاحات، دفاعاً عن الأرض والمقدسات.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: "ننعي لجماهير شعبنا وأمتنا شهداءنا الأبرار، مجاهدي سرايا القدس.. الشهيد المجاهد خليل طوالبة، والشهيد المجاهد صائب عباهرة، والشهيد المجاهد سيف أبو لبدة، ونحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة ونؤكد على أن دماء أبنائنا لن تذهب هدراً".
حركة الاحرار بدورها، أكدت أن اغتيال الاحتلال للمقاومين صائب عباهرة وخليل طوالبة وسيف أبو لبدة قرب مفترق عرابة في جنين بدم بارد واحتجاز جثامينهم، جريمة مكتملة الأركان لن ترهب الشعب الفلسطيني، داعية في الوقت ذاته لتصعيد المقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال بشتى الوسائل والاشتباك معه للتصدي لعدوانه والرد على جرائمه.
اما لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، فقد قالت: "نؤكد أنَّ سياسة القتل والاغــتيال التي ينتهجها الـــعدو ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، بل ستزيد شعبنا قوّة وإصراراً وتلاحماً في تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل السَّاحات".
