فلسطين- البوابة 24

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس الموافق 7/4/2022، آخر تحديث حول عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بتل أبيب.

وأفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية بسقوط قتيلان و15 إصابة بينهم 4 حالات في خطر شديد وتخضع لعمليات جراحية عاجلة.

فيما كشفت أن منفذ العملية شخص واحد انسحب من المكان، والقوات الإسرائيلية تكثف البحث عنه في ظل عدم توفر أية معلومات عنه أو حتى ملامحه الشخصية، وسط توقعات بوجود مشاركين له في العملية.

وقامت إسرائيل بالدفع بقوات خاصة كبيرة إلى تل أبيب للتعامل مع الحدث، وسط تقييمات أمنية عاجلة لوزير الجيش وقيادة الأركان في مبنى الكيرياه بتل أبيب.

وأكدت الجهات الامنية الإسرائيلية، أن منفذ العملية لم يتم السيطرة عليه وهو مازال حراً طليقاً، لذلك تم استدعاء عناصر دورية هيئة الأركان العامة (سييرت متكال) ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للجيش "الإسرائيلي"واليمام والشاباك ‏ووحدة شييتت 13، ووحدة شلداج تكثف الآن عمليات البحث عن المنفذ .

 وكشف مراسل إذاعة الجيش، أنه تم تقسيم مدينة تل أبيب إلى عدة أحياء عملياتية، وتم تقسيم القوات الخاصة العاملة في الساحة بالعمل في كل منطقة على حدة بحثا عن المنفذ، فيما قال قائد شرطة تل أبيب: ليس لدينا أي فكرة في الوقت الحالي عن هوية المنفذ، ولا نعرف من أين أتى.

وأضافت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 1000 مجند من مختلف القوات الشرطية والخاصة والجيش يقومون بالبحث عن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب.

وأكملت القناة الإسرائيلية: وصلت فرق من الشرطة إلى مستشفى فولفسون للتحقق مما إذا كان المنفذ وصل مع الجرحى الذين تم إجلاؤهم.

وقال ثلاثة شهود عيان إن المنفذ وصل على متن مركبة لاند كروزر وخرج منها وبدأ بإطلاق النار، فيما قامت الجهات الامنية في جيش الاحتلال بفحص معلومة تفيد بأن منفذي العملية هم من سكان شمال الضفة الغربية. 

تعليق حركة فتح على العملية 

حمل الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك، الإحتلال مسؤولية التصعيد ورد فعل الشعب الفلسطيني يأتى في سياق الرد الطبيعي على سياسة الإغتيالات والقتل والإعتداءات في القدس والمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان المبارك.

تعليق حماس

باركت حركة حماس العملية البطولية التي وقعت مساء اليوم، وسط ما يسمّى "تل أبيب"، وأدّت إلى مقتل عددٍ من الجنود المحتلين والمستوطنين الصهاينة، ونعدّ ذلك ردّاً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا، وأرضنا، والقدس والمسجد الأقصى.

وقالت الحركة في تصريح رسمي إنَّ استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، في ما يسمّى عيد الفصح تقف دونه الدماء والرصاص؛ فشعبنا لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بقدسنا وأقصانا والأيام شاهدة على ذلك.

وفي نفس السياق، قال مشير المصري القيادي في الحركة في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية إن: العمليات المسلحة في قلب تل أبيب تثبت اختراق المقاومة لمنظومة الأمن الإسرائيلي.

وأضاف المصري أن: عمليات المقاومة رد طبيعي على جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

(محدث).. فيديو وصور: ما زالت مستمرة... قتلى وإصابات في عملية إطلاق نار وسط تل أبيب