فلسطين - البوابة 24
فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اعتقال والد منفذ عملية تل أبيب، فتحي حازم زيدان، بعد رفضه لتسليم نفسه وأبناءه الثلاثة، بعد الاشتباكات المسلحة التي وقعت صباح اليوم في مخيم جنين.
ورفض والد الشهيد رعد حازم، تسليم نفسه إلى معسكر سالم بعد أن اتصل به ضابط المخابرات الإسرائيلية مرتين، لتسليم نفسه.
وقالت مصادر محلية عن والد الشهيد رعد، أن مخابرات الاحتلال تطالبه بتسليم نفسه في الحال، في معسكر سالم بالقرب من جنين، لكن أبلغهم رفضه وإن أرادوه فليأتوا لبيته في مخيم جنين.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين جنود الاحتلال وشبان في مخيم جنين، في الوقت الذي قام جيش الاحتلال بمحاصرة منزل والد الشهيد رعد حازم، إلا أن محاولتها باعتقال والده وأشقائه باءت بالفشل.
واقتحم جيش الاحتلال أطراف مخيم جنين، لاعتقال فتحي زيدان والد الشهيد رعد حازم، وبعد أن فشل في ذلك، أخذت القياسات الهندسية للمنزل بغية تدميره.
وفي نفس السياق، شيع آلالاف من المواطنين جثمان الشهيد الشاب أحمد السعدي الذي استشهد خلال تصديه لجنود الاحتلال لمخيم جنين صباح اليوم السبت.
وأصيب أحمد ناصر السعدي 23 عاماً، أحد مقاتلي السرايا كتيبة جنين برصاصة في الرأس وأخرى في الصدرأ أسفرت عن استشهاده على الفور.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم جنين صباح السبت، بتعزيزات عسكرية، وشنت حملة مداهمات واسعة لعشرات المنازل ما أدى لاشتباكات مع المقاومين.
وأعلنت وزارة الصحة إصابة 13 بالرصاص الحي، بينها إصابتان بالبطن، إحداها لشابة تبلغ من العمر 19 عاما، أدخلتا لغرف العمليات، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في المخيم، ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، لتلقى العلاج.
يشار إلى أن الشهيد رعد حازم نفذ عملية في وسط مدينة تل أبيب في شارع ديزنغوف، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر، واستشهد رعد في ساحة الساعة بمدينة يافا عقب اشتباك مسلح مع عناصر من الشاباك.
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية استنفرت لأكثر من 9 ساعات بحثاً عن منفذ العملية، واستخدمت الطائرات في ذلك، وأكثر من 1000 عنصر أمني إلا أنها فشلت بالوصول للمنفذ إلا بعد ورود اتصال هاتفي لها بوجود شخص ما بالقرب من حديقة الساعة في يافا.
