البوابة 24

البوابة 24

لأول مرة منذ 3 عقود.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الصين

علم الاتحاد الأوروبي والصين
علم الاتحاد الأوروبي والصين

بعد فرض عقوبة حظر الأسلحة من قبل الاتحاد الأوروبي على الصين من عام 1989 أي منذ أكثر من 30 عاماً، فقد صدَّق الاتحاد الأوروبي في الأمس على فرض عقوبة بحق الصين بسبب الجريمة التي ارتكبتها الأخيرة بحق مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ، مع أن الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري في التكتل الأوروبي.


كما أنه سيتم إدراج كيان واحد وأربعة أفراد على قائمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان، وذلك إذا تمت الموافقة على القرار من خلال إجماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.


كما ورد من تصريحٍ لوكالة "رويترز" من قبل دبلوماسيين أوروبيين، أكَّدوا فيه أن المسؤولين الصينيين هم المتمهيين بارتكاب هذه التجاوزات بحق أقلية الإيغور المسلمة، قائلين: "إن هذا التحرك يعبر عن القلق البالغ في أوروبا والولايات المتحدة وكندا بشأن الأويغور".
من جانبه وجَّه تشانغ مينغ السفير الصيني لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، تحذيراً من مخاطر المواجهة مع العاصمة بكين في حال اعتُمِدَت العقوبات.


كما وصف البرلمان الهولندي تصرف الصين مع مسلمي الإيغور بأنه إبادة جماعية، جاء رد فعل بكين بالرفض لهذا الوصف، كما أن الدول الأعضاء أيدت سلسلة جديدة من العقوبات بسبب الانتهاكات بشأن حقوق الإنسان كما أن العقوبات سيتم عرضها على الوزراء في اجتماع الاثنين المقبل، كما أن العقوبات تشمل أحد عشر شخصاً و4 كياناتٍ من ستِ دولٍ من بينهم الصين، كما أن الدول المستهدفة هي روسيا، وليبيا وكوريا الشمالية واريتريا وجنوب السودان وذلك وفق ما جاء من مصادر أوروبية دبلوماسية.


ومنذ استلام الرئيس الأمريكي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، سيكون هناك أول لقاء مباشر مسؤولين من الولايات المتحدة والصين في ألاسكا، حيث إن الولايات المتحدة ستتخذ موقفاً ليس بالهين تجاه المباحثات مع الصين.


وأفاد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في طوكيو أمس، "نتطلع إلى هذه الفرصة كي نطرح بعبارات فائقة الوضوح لنظرائنا الصينيين بعض المخاوف لدينا مما يقومون به من تصرفات".


كما أن هناك اجتماع سيضم بلينكن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفيان والمسؤول الصيني الأرفع في السلك الدبلوماسي جيه تشي، ووانغ يي عضو مجلس الدولة، في ولاية ألاسكا، فور زيارة المسؤلين الأمريكيين لحليفتا أمريكا اليابان وكوريا الجنوبية، بغرض تأكيد الالتزام الأمريكي بمنطقة المحيطين الهندي والهادي في موجهة تصاعد النفوذ الصيني.

 

وكالات