البوابة 24

البوابة 24

هل ستطلق حماس العنان للجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ وتفشل الجهود المصرية؟.. صحيفة عبرية تُجيب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فلسطين- البوابة 24

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الاربعاء 20/4/2022، أن إسرائيل لا تريد حالياً الدخول في عملية عسكرية في قطاع غزة، حيث أن صاروخ غزة، الذي جاء بعد نصف عام من الهدوء، دفع إسرائيل لرد محسوب في طل محاولاتها لاحتواء الواقع الأمني المتوتر.

وشككت صحيفة "هآرتس" العبرية، في أن الضغوط التي تمارسها المخابرات المصرية بعد إطلاق الصاروخ قد تؤتي ثمارها، وأنه من المحتمل أن تطلق حماس العنان للجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ، أو حتى تتعمد استخدام نيرانها كإشارة تهديد لإسرائيل بعد إطلاق الصاروخ المضاد للطائرات.

ورجحت الصحيفة العبرية، إلى أن الوضع الحالي يشير بما لا يدع مجالا للشك أن الوضع الأمني المتوتر في جميع الساحات الفلسطينية، وعدم وجود مؤشرات على تحول حاسم في هذه الأحداث نحو الأفضل أو الأسوأ، لا يزال احتمال انفجار الأوضاع بشكل كبير متوقعًا، مع استمرار وجود أسباب قد تدفع لذلك مثل عودة العمليات في جنين، أو مسيرة الأعلام في القدس ، وتهديد ايتامار بن غفير بوضع مكتب له في باب العامود.

وأكدت أن حكومة "بينت" الحالية، تنتهج نفس النهج السابق لباقي الحكومات، عبر الرد على الصاروخ القادم من قطاع غزة وفقاً لسياسات تتعلق بمكان إطلاق الصواريخ، فهناك فجوة كبيرة في مدى الردود الإسرائيلية ليس وفقا لمسألة عدد "الضحايا"، ولكن وفقا للمكان الذي سقط به الصاروخ، إن كان في عسقلان مثلا، أو تل أبيت.

وأوضحت "هآرتس" أن "حماس" تعرف جيدا أنه من وجهة نظر الحكومات الإسرائيلية، فإن قانون عسقلان ليس هو نفسه قانون تل أبيب، فإطلاق النار على غلاف غرة يسمح برد ضعيف، لكن استهداف غوش دان يكون رد الفعل أكثر حدة، وفي كلتا الحالتين اختارت إسرائيل الانتباه لرسائل حماس وأعذارها بشأن إطلاق الصواريخ مرة بحجة الطقس، ومرة بحجة حدوث ماس كهربائي، أو إطلاقها من عناصر متمردة". وفق تعبيرها

ووفقا للتقييم الاستخباري الإسرائيلي، فإن الصاروخ أطلق من قبل حركة الجهاد الإسلامي، وهو نابع من تقدير موقف سابق عن نية الحركة إطلاق الصواريخ خاصة منذ اغتيال نشطائها في جنين. وفق قولها
 

صحيفة القدس