فلسطين - البوابة 24

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، لأم أوكرانية تحتضن نعش ابنها الذي قتل على يد القوات الروسية في مشهد مؤلم، بينما قامت سيدة أخرى بالقاء نظرة أخيرة على وجه ابنها الجندي قبل دفنه، في مشاهد تكشف ما خلفته الحرب الروسية عليها.

وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، وثقت الصور المفجعة إحدى الجنازات داخل بلدة إيربين، وهي بلدة قامت القوات الروسية باحتلالها لمدة شهر تقريبًا، وذلك بعد الاستيلاء عليها في الأيام الأولى خلال الحرب الروسية على أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة، إنه منذ تحرير هذه البلدة ظهرت العديد من الفظائع الروسية، حيث يتم فتح المقابر يومياً في ظل اكتشاف المزيد من جثث المدنيين والجنود الذين تم قتلهم على يد القوات الروسية.

مشهد مؤلم

وفي مشهد صادم آخر، ظهرت امرأة مسنة ترتدي معطفًا أحمر تقف على حافة المقبرة، ويرتكز رأسها على نعش ابنها قبل أن ينزل في قبر محفور بالفعل، وبدت الأم غير قادرة على ترك نعش ابنها، حيث كان يحتوي على مجموعة صغيرة من الزهور الحمراء الموضوعة فوق غطائه الأزرق.

واجتمعت عائلة الجندي حول السيدة، ووقفوا في صمت بينما كانت السيدة تقضي لحظاتها الأخيرة مع ابنها المفقود، وبعد مرور بعض الوقت، بدت واقفة بجانب القبر حيث تم إنزال التابوت على الأرض.

وذكرت الصحيفة البريطانية، إن هذه المشاهد باتت شائعة في جميع أوكرانيا منذ أن بدأت القوات الروسية غزوها في 24 فبراي وبدأت في محاصرة البلدات والمدن الأوكرانية.