البوابة 24

البوابة 24

فيديو.. السنوار: على شعبنا أن يتجهز لمعركة كبيرة.. وهكذا سنشغل الخط البحري

رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة يحيى السنوار
رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة يحيى السنوار

فلسطين - البوابة 24

دعا رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، يحيى السنوار، اليوم السبت، الشعب الفلسطيني، أن يتجهز لمعركة كبيرة إذا لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على المسجد الأقصى، مشدداً على أن العدو يريد تحويل المعركة إلى معركة دينية، ونحن لها وقبلنا التحدي.

جاء ذلك خلال لقاء السنوار مع النخب الفلسطينية في ضوء تطور الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة، ويوم القدس العالمي.

 وطالب السنوار كل فصائل المقاومة في قطاع غزة أن تكون على أهبة الاستعداد والجهوزية، والمعركة لم تنته بانتهاء رمضان بل ستبدأ بانتهائه.

وشدد على أن المساس بالأقصى والقدس يعني حربا إقليمية، ونحن عند مقدساتنا لن نتردد في اتخاذ أي قرار، قائلا: لن نسمح أن يتكرر ما حدث في الحرم الإبراهيمي من تقسيم زماني أو مكاني في المسجد الأقصى.

وقال: رأينا الضمائر المرهفة من أجل اللاجئين الأوكرانيين، وشعبنا يعاني منذ سنوات، ولم يلتفت إلينا أحد، مشيراً إلى أن العالم لا يريد أن أن يرى كم تنكر الاحتلال للقانون الدولي.

وأشار إلى أنهإذا كان قادة العالم صادقين في الحديث عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، فعليهم إلزام الاحتلال باحترام هذه القوانين.

وقال: نحن كفلسطينيين وعرب ومسلمين وفي محور القدس، نقول بشكل واضح إننا على أتم الجهوزية والاستعداد للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أنه يجب أن نتجهز للزحف وكسر الحدود وتغيير الواقع المرير الذي تعيشه أمتنا.

وذكر أن تشكيل القائمة العربية المشتركة غطاء وشبكة أمان لحكومة الاحتلال تنكّر للعروبة والوطنية وجريمة، وتوجه لهم قائلاً: تشكيلكم شبكة أمان لحكومة تنتهك الأقصى جريمة لايمكن أن نغفرها لكم، مضيفاً: "سيسجل التاريخ يا منصور عباس أنك أبو رغال هذه المرحلة".

وشدد على أن وضع القضية الفلسطينية في الثلاجة جريمة نكراء، مؤكداً على أن غزة بأهلها ومقاومتها ونخبتها ستشكل الضامن الحقيقي للمشروع الوطني وعند أي خطر في القدس أو الضفة أو الداخل فلن نتهاوى أن نهوي بالسيف بكل قوة وسندافع عن شعبنا.

وأردف: إذا  قررتم طرد المستوطنين في الضفة حتى نهاية العام، فسيطردون وسيتحول الواقع إلى واقع عزيز، مضيفاً: "قوموا بواجبكم وأن تثبتوا للعالم أجمع أن ضفة العياش وطوالبة وناصر أبو حميد، بأنها ضفة قادرة على أن يكون لها وزن كبير في موازين الصراع."

وقال: سنبدأ خلال الفترة القريبة القادمة بالتنسيق مع "محور القدس" لتشغيل الخط البحري لقطاع غزة؛ لنكسر الحصار كسرًا كاملًا والمشاورات والاستعدادات والتجهيزات على قدم وساق، وسنخرج من غزة ونعود إليها "واللي عاجبه عاجبه.. واللي مش عاجبه خاوة ورغمًا عن أنفه".

وأضاف أن: مدينة القدس ستفضح كل المطبعين، وستخزي كل المنسقين، وستكشف حقيقة كل المفرطين والمتنازلين، مؤكداً على أن سيف القدس الذي استللناه في رمضان العام الماضي لن يغمد أبدا حتى التحرير والعودة.

وأشار إلى أن الاحتلال يخطط لتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا كخطوة أولى لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل، لافتاً إلى أنه، على شعبنا وأمتنا أن يتجهزوا لمعركة كبيرة إذا لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على المسجد الأقصى.

ولفت إلى أن الحقائق تشير إلى الزحف الصهيوني المتدرج نحو تغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى من خلال الزيادة التدريجية لاقتحام المستوطنين، مشدداً على أن المسجد الأقصى في خطر، ولولا المرابطون وامتشاقنا سيف القدس لذبحوا القرابين ونثروا الدماء على القباب.

وقال السنوار: لله در المرابطات المقدسيات اللواتي لم يغادرن باحات المسجد الأقصى أبداً،  لله درك يا رعد وأنت تقصف سماء تل الربيع وتُوقف دولة الاحتلال بكل قواتها وجيشها على قدم واحدة.

وأكد أن: العمليات البطولية الأخيرة في الداخل المحتل أثبتت أن الكيان أوهن من بيت العنكبوت، مضيفاً: "رأى العالم حالة الارباك والتخبط التي عاشها الكيان الصهيوني على مدار الساعات بعد عملية رعد حازم.

وأضاف: الأمة التي وقفت أمس والأيام الماضية لتعبر عن تناسيها لكل خلافاتها وتجاوزها لكل معاني التقسيم لله درها.

وتابع: لله در الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدءاً من المرشد مرورا بالرئيس ومسؤوليها الذين لم يترددوا ببذل كل غالي ورخيص من أجل القدس.

وأردف: أهلنا في ماليزيا خرجوا في يوم القدس العالمي وعبروا عن جاهزيتهم للزحف نحو فلسطين، مشيراً إلى أن الأمة يتكشف معدنها الأصيل عند كل اختبار حقيقي وعند كل احتكاك.

وذكر، في مايو من العام الماضي قررت قيادة المقاومة أن تمتشق سيف القدس حين اعتدى الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، مضيفاً: "امتشقنا سيف القدس للدفاع عن الأقصى فدافع الأقصى عنا، وأثبتنا أن الأقصى ليس وحيدا وأن شعبنا وأمتنا سيقوموا بواجبهم حال المساس به."

وشدد على أن صدى سيف القدس يزداد ويتسع بفضل الله وببركة الأقصى، فما كنا نتصور العام الماضي أن الضفة الغربية ستهب هبّة رجل واحد وأن الداخل المحتل ولم نفقد الأمل يوما في فلسطيني وعربي ومسلم.

وأشار إلى أن خطة الاحتلال التي رسمتها استخباراته لقطع رأس المقاومة في غزة ذهبت هباء منثوراً.

ووجه رسالة للعالم، قائلاً: أقول للعالم أجمع ولقادة العدو أن صورة اعتداء جنود الاحتلال على المسجد الأقصى ممنوع أن تتكرر، مردفاً: "من سيأخذ تكرار صورة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى فهو نفسه من أخذ باستباحة آلاف الكنس والمعابد اليهودية على امتداد العالم."

 

البوابة 24