البوابة 24

البوابة 24

الكشف عن تفاصيل وصية تركها أحد منفذي عملية "إلعاد".. البحث يدخل يومه الثالث وهذه تطورات الليلة

عملية العاد
عملية العاد

فلسطين- البوابة 24

كشف الاعلام العبري، صباح اليوم الأحد الموافق 8/5/2022، تفاصيل جديدة تكشف السبب الذي يدفع الشباب الفلسطيني لتنفيذ العمليات الأخيرة والموجعه للإحتلال الإسرائيلي. 

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أحد منفذي عملية (العاد) ترك وصية يتضح من خلالها أن سبب خروجه هو وصديقه لتنفيذ العملية هو الانتقام بسبب الأحداث في المسجد الأقصى.

وأشارت الصحيفة أن هذا أيضا كان الدافع لمنفذي عملية (أرئيل)، وقالت "لذلك يتبين أن التحريض الذي تقوم به حماس قد نجح، وهو أخطر بكثير مما نتوقع".

وكشفت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي يخشى من أن يؤدي تحريض حركة حماس إلى إشعال المنطقة.

وأضافت "على الصعيد التكتيكي، يعترف الجيش بفشله، بل إن رئيس الأركان أفيف كوخافي قال بصوته "لقد فشلنا"".

البحث يدخل يومه الثالث

تدخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في يومها الثالث، خلال البحث بكل الوسائل عن منفذي عملية "إلعاد" شرق تل أبيب التي نفذت الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، ودون فائدة حتى اللحظة.

وسط توقعات من قائد شرطة الاحتلال أن ينفذ منفذا عملية "إلعاد" عملية أخرى في أسرع وقت ممكن.

وكشف الدكتور عيران روتمان، مدير مستشفى بيلينسون خلال حديثه لإذاعة 103fm، أن هناك تحسن في حالة جرحى عملية إلعاد، وهناك نية لبدء إيقاظهم صباح اليوم، ستكون محاولات في فترات زمنية قصيرة جدًا، لإعطاء الدماغ الوقت الكافي للتعافي، الوضع معقد وحساس.

وبعد منتصف الليل، قامت قوات إسرائيلية كبيرة بمحاصرة مبنى في "إلعاد" شرق تل أبيب، بعد بلاغ من أحد السكان برؤيته لشخصين مشتبه بهما كانا يدخلان البناية، إلا أنه بعد عملية تفتيش واسعة لم يعثر على أي شيء.

ووفقا لموقع واي نت العبري، فإن القوات الأمنية الإسرائيلية تركز حاليا في بحثها على مناطق متفرقة من "إلعاد"، إلى جانب خط التماس، والبلدات العربية في الداخل، إلى جانب تكثيف العمل الاستخباراتي في ظل انقطاع فرص الوصول إليهم من خلال البحث الميداني الذي سيتواصل من خلال انتشار تلك القوات.

التحريض على السنوار 

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست رام بن باراك في حديث مع "إذاعة الجيش": السنوار يستحق أن يعاقب، كانت هناك خيارات لاغتياله في الماضي وسيكون هناك في المستقبل، سيتم اتخاذ القرار وفقًا للحاجة والعواقب - غزة حدث لن ينتهي باستهداف زعيم أو بآخر ما لم يطيح السكان بحماس.

وأضاف وزير الاتصالات يوعاز هيندل خلال حديثه لإذاعة كان: كان من الخطأ الإفراج عن السنوار من السجن في صفقة شاليط.

وأكمل الجنرال احتياط غيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي لإذاعة الجيش: السنوار شخصية مليئة بالكراهية الشديدة تجاه "إسرائيل"، ولديه القدرة على التحريض بجرأة وبلا كلل، بدأت أرى فوائد التخلص منه، الأمر يستحق المناقشة، على الرغم من كل العواقب الوخيمة.

وتساءل عضو الكنيست موسي راز خلال حديثه لإذاعة 103fm: لماذا لا نجري حوارا مع السنوار، يجب تشكيل هيئة تشمل حزب العمل+ميرتس+القائمة المشتركة لإجراء مفاوضات مع يحيى السنوار، أنا لا أستبعد أن يحدث هذا، كل اغتيالاتنا في الماضي باءت بالفشل.

وقال الدكتور كوبي ميخائيل من معهد دراسات الأمن القومي لنفس الإذاعة: أعتقد أن شن عملية عسكرية أخرى ضد غزة كان يجب أن يكون منذ وقت طويل، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لإلحاق أضرار قاتلة بالبنية التحتية العسكرية لحماس. 

 

 

البوابة 24