البوابة 24

البوابة 24

حول العالم.. إن كنت تفكر بشراء سيارة فهذا مصير أسعارها

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

توقع تحليل صدر عن "مركز أبحاث السيارات" الألماني، ومقره مدينة دويسبورغ، بيع 6.67 مليون سيارة جديدة فقط في كافة أنحاء العالم في العام الحالي، وذلك أقل بنحو مليون سيارة مقارنة بعام كورونا الأول 2020 وأدنى قيمة منذ 2011.

ويرجع السبب الرئيسي للركود بسبب مشكلات كبيرة في الإنتاج ونقص المواد التي تدخل في صناعة السيارات والمشاكل في سلاسل التوريد.

ومن جهته، قال مدير المركز، فرديناند دودنهوفر، إن الشركات المصنعة ستسعى نحو استرداد التكاليف الإضافية لمصانعها غير المستغلة من خلال زيادة الأسعار، لافتًا إلى أنه مع نقص العرض أصبح للشركات مطلق الحرية تقريباً في زيادة الأسعار، وقد حققت بالفعل دخلاً جيداً خلال فترة الجائحة، على الرغم من التوقف المؤقت لمصانعها.

ويرجح التحليل أن تسجل أوروبا أكبر الخسائر بتراجع قدره 1010% في المتوسط مقارنة بالعام الماضي. ووفقاً للتوقعات، وسيُباع في ألمانيا هذا العام 4702 مليون سيارة جديدة، بتراجع قدره نحو 6% مقارنة بالعام الماضي.

تحسن طفيف

ورصد معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية، في 29 أبريل الماضي، تراجعاً إلى حد ما في نقص الخامات بقطاع الصناعة في ألمانيا، وأعلن المعهد في ميونيخ أن 75% من الشركات شكت في أبريل من اختناقات ومشكلات في شراء منتجات أولية ومواد خام، بعد أن كانت نسبتها في مارس تبلغ 2080%.

وقال الخبير لدى المعهد، كلاوس فولرابه: "لا يمكن الحديث عن تحسن واسع النطاق"، موضحًا أنه بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا، فإن التطلعات للصين صارت مقلقة بشكل متزايد، بسبب قيود الإغلاق المرتبطة بكورونا.

ووفقًا لما ذكر المعهد، فإن مصنعي أجهزة معالجة البيانات هم الأكثر تضررا من نقص المواد بنسبة 9.91%. وفي صناعة السيارات أيضا تصل النسبة إلى 1.89%، أما عن مصنعي المواد الغذائية، ارتفعت النسبة إلى حوالي 75%. وفي المقابل انخفضت النسبة في الصناعات الكيماوية إلى 7.61% من 5.70% في مارس.

وقال فولرابه: "في الوقت الحالي لا توجد مؤشرات على أنه سيكون هناك أي انفراجة جوهرية في الأشهر المقبلة".

روسيا اليوم