فلسطين - البوابة 24

شارك الصحفي الفلسطيني رجائي خطيب، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوثق حديث دار بينه وبين ابنته سيلين تطالبه فيه بترك مهنة الصحافة خوفًا من استهدافه من قبل قوات الاحتلال.

وتظهر الطفلة في الفيديو وهي تنهار باكية وتطلب من والدها أن يترك عمله نظرًا لخطورته، قائلةً" بقدرش أنام مش عارفة أنام"، وهو ما يوثق حال الكثير من الأطفال والأسر الفلسطينية التي يعمل ابنائها في مهنة الإعلام والصجافة بعد استشهاد المراسلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال.

وعلق رجائي على الفيديو قائلًا: "رصاصات بنتي سيلين عقلبي أقوى من رصاصات الإحتلال والله وجعتيني يا سيلين ، أول كلمة قالتها سيلين بدك تموت زي شيرين ، شفتك معها وهي ماتت بدو الجيش يقتلك زيها ، رصاصتك يا سيلين قتلتني".

وتابع: "بخاف عليك مش قادرة أنام هيك حكتلي بنتي سيلين.. وللتنويه هذا المشهد يتكرر بشكل شبه يومي.. لأول مرة أنشر شيئ خاص يحياتي الصحفية.. اليوم روحت للبيت و بنتي شاهدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لحظة إصابتي خلال تشييع الشهيد الشاب وليد شريف الذي ارتقى برصاص الإحتلال في رحاب المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثالثة من شهر شهر رمضان الفضيل".

واختتم تعليقه قائلًا: "سيلين حتى اللحظة تستفيق على البكاء وتحاول إقناعي بتغيير مهني .. شوفو الإحتلال شو بعمل بأطفالنا .. هادا إحتلال سافل وحقير ومنحط.. خلص الكلام".