فلسطين - البوابة 24
شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة وقف أى إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، أو تسعى إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، وحذر الوزير المصري من أى تغيرات تحدث على الساحة، وتؤدي إلى تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
تنامي وتيرة العنف وكذا الانتهاكات ضد المسجد الأقصى
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، ،ولفت السفير أحمد حافظ المتحدث باسم الوزارة أن جبريل الرجوب أطلع وزير الخارجية المصري على تنامي وتيرة العنف وكذا الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة وقف إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها.
مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين
ولفت وزير الخارجية سامح شكري إلى أن التوسع في النشاط الاستيطاني، سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين يوقف فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة، ولفت إلى أن مصر تدعم بقوة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
انطلاق تجمعات المستوطنين في مدينة القدس
يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق تجمعات للمستوطنين في مدينة القدس المحتلة في "مسيرة الأعلام" تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد.
ووصلت مجموعة من المستوطنين قبل قليل الى باب العامود وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين الفلسطينيين مما أسفر عن وقوع عدد من الاصابات.
