البوابة 24

البوابة 24

المغرب وإسرائيل تعززان العلاقات التجارية والاقتصادية باتفاقية استراتيجية

علم المغرب وإسرائيل
علم المغرب وإسرائيل

وقَّعت المغرب أمس الإثنين اتفاقية شراكة استراتيجية مع الإسرائيليين العاملين بالقطاع الخاص، حتى يتم تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين رجال الأعمل المغاربة والإسرائيليين، ذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أنه تمَّ خلال لقاء افتراضي.


ووقع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج عن الجانب المغربي، فيما وقَّع كل من رون تومر رئيس هيئة المشغلين وأرباب العمل، ويوريل لين رئيس اتحاد غرف التجارة، عن الطرف الإسرائيلي.


وبحسب ما ذكر المصدر، فإن هذه الاتفاقية والشراكة تأتي بهدف إقامة حوار مفتوح بشكل دائم بين البلدين من خلال الاتحاد العام للمقاولات في المغرب والهئية الإسرائيلية للمشغلين وأرباب العمل، حتى يتم عمل وصنع نوع من الانسجام بين مجتمعات الأعمال النشطة والفاعلة في القطاعات الرئيسية.


وقد أوضح لعلج أن الاتفاقية تعتبر خطوة تقدم جديدة تعمل على الاقتراب نحو شراكة قويةٍ بشكل دائم تحقق بذلك تشابكاً وترابطاً بين المقاولات المغربية والإسرائيلية.


من جانبه فقد صرَّح تومر عن كم السعادة لإتمام هذا الاتفاق الاستراتيجي التي يأتي ضمن استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسرائيل بعد أن كانت عنك عزلة بين العلاقات ما يقارب 15 سنة، كما وصفَ تومر الاتفاقية أنها مهمة جداً وتعتبر تاريخية.


كما خطط الجانبان ضمن الاتفاقية، لإقامة تجمع أو مجلس أعمالي ثنائي يعمل على تعزيز تعاون القطاعات الخاصة بين المغرب وإسرائيل.
وقد علنت إسرائيل والمغرب في العاشر من شهر ديسمبر\كانون الثاني للعام الماضي، أنه تم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقف دام 20 عاماً.


وفي نفس الشهر في يوم 22، فقد وقَّع العثماني إعلان مشترك بين كل من المغرب وإسرائيل وأمريكا، جاء ذلك خلال وفد رسمي إسرائيلي أمريكي الأول من نوعه يزور العاصمة الرباط.


بهذه الاتفاقية كانت المغرب هي الرباعية لسلسلة الدول التي عملت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في العام الماضي، حيث كانت أول دولة طبَّعت العلاقات مع إسرائيل هي الإمارات تلاها البحرين وصولاً إلى السودان وتوقفت مؤقتاً عند المغرب.


يُذكر أن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية قد أبرموا اتفاقيات سلامٍ مع إسرائيل حيث عقدت مصر الاتفاقية عام 1979 وكانت أول دولة تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ليكون وقتها الرئيس محمد أنور السادات هو أول رئيس عربي يزور إسرائيل، جاءت بعدها الأردن عام 1994، لتكونان أول دولتين عربيتين منذ القدم قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 

الأناضول