فلسطين - البوابة 24
اغتالت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شابين في مدينة نابلس، بعد اشتباك مسلح استمر لعدة ساعات في أحد أحياء المدينة.
وفي ضوء ذلك الاشتباك الدامي، تسائلت وسائل إعلام عبرية، عن أحد الشبان المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي توجهت قوات خاصة للمرة الثالثة في محاولة لاغتياله لكنها منيت بفشل ذريع، جيث ظهر الشاب ابراهيم النابلسي، عقب الاشتباك الدامي بين جماهير غفيرة من أهالي المدينة لتوديع رفاق دربه.
وكتبت القناة 12 العبرية تتسائل: "من هو "المخرب" غير القادرين على اغتياله، من هو إبراهيم النابلسي؟".
وأضافت القناة أن: القوات الإسرائيلية الخاصة حاصرت منزله الليلة الماضية في نابلس إلا أنه كان قد غادر المكان قبل ذلك، في شهر فبراير تم اغتيال الخلية التي كان عضو فيها، هو لم يكن في المركبة فنجا، على هذه القاعدة تزداد شعبيته لدى الفلسطينيين، والذين يرون فيه المسلح الذي يفلت مرّة تلو الأخرى من الجيش الإسرائيلي.
وتابعت: في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قالوا:" شدة المواجهة مع المسلحين تتزايد، كانت ليلة عنيفة".
ونقلت القناة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن: "حدة الإشتباكات مع المسلحين في المدن الفلسطينية تزداد شدة، الليلة الماضية في نابلس كانت من الليالي العنيفة التي واجهتها القوات، إلى جانب المسلحين في المخيم الذين نظموا أنفسهم في كتيبة، وصل لمنطقة الإشتباك مسلحين من كتائب أخرى في المنطقة، والتي تشكلت هي الأخرى في العام الأخير".
وزعمت القناة 14 العبرية، أن معركة نابلس استمرت ثلاث ساعات ونصف، وأن وحدة اليمام التابعة لحرس الحدود حصلت على معلومات من جهاز الشاباك الإسرائيلي عن بيت في حيّ القصبة في نابلس فيه عدد من المسلحين مع كمية كبيرة من الأسلحة، ومتهمون بإطلاق النار على الجيش الإسرائيلي لمرات عديدة.
وأضافت"على مدار ساعات دارت معهم اشتباكات تم خلالها استخدام نيران كثيقة شملت إطلاق صواريخ، ووسائل قتالية أخرى دقيقة، في النهاية تمت "تصفيتهم"، وإصابة 10 آخرين بجروح".