فلسطين - البوابة 24
تجردت أم بريطانية من كل مشاعر الأمومة، وأقدمت على ارتكاب جريمة قتل لا تغتفر، حيث فقدت أعصابها أثناء حملها لطفلتها الرضيعة عمرها 10 أسابيع، وهزت الطفلة بشكل عنيف وبدأت تلوي ساقها وتضربها حتى توفيت الطفلة متأثرة بهذا العنف.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فارقت الطفلة ليلي الحياة متأثرة بإصابة خطيرة في الرأس، كما عانت من 18 كسرًا في الأضلاع وكسران في ساقها وكدمات شديدة، على يد والدتها لورين سان جورج صاحبة الـ 25 عامًا.
تفاصيل الجريمة
وفقدت لورين أعصابها، قبل أن تهز طفلتها بعنف وتبدأ في ضربها، وتوفيت الطفلة في مستشفى "جريت أورموند ستريت"، عندما أغلقت المستشفى جهاز دعم حياتها بسبب تلف دماغها بصورة كبيرة.
وقبل ستة أيام من جريمة الأم المروعة بحق طفلتها، كانت قد قررت الخدمات الاجتماعية في هارينجي نقل ليلي ماي إلى رعاية والديها، سانت جورج ودارين هوريل، 25 عامًا، على الرغم من تحذير المتخصصين في مستشفى بارنت من أنها معرضة لخطر الإهمال.
مرض الأم
ومن جهتها، قالت المدعية سالي أونيل كيو سي أمام هيئة المحلفين: "كان من الممكن تجنب وفاة ليلي ماي بشكل شبه مؤكد إذا لم تتم رعايتها بواسطة شخصين لم يكنا مناسبين على الإطلاق لرعايتها".
وأكدت شرطة العاصمة في البداية، أنه لا توجد أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى والدها.
في حين أوضح القاضي سانت جورج، أنها لن تذهب إلى السجن بعد إدانتها بقتل الأطفال، ثم أجل القاضي سبنسر العقوبة حتى 9 سبتمبر في محكمة “وود جرين كراون” بعد أن أمر بتقرير من خدمة المراقبة.
وقال للأم وهي تبكي: "أنا أطلب أن يكون هناك تقرير من خدمة المراقبة للتأكد مما إذا كان هناك سبيل للمساعدة التي يمكن أن يقدموها لك في إعادة بناء حياتك بعد هذه المحاكمة وبعد حدوث كل شيء".
ومن الواضح أن الأم كنت مكتئبة، وما زالت تعاني من آثار ولادة ليلي ماي في الوقت الذي ارتكبت فيه الفعل الذي تسبب في وفاتها، وبسبب مرضها بالاكتئاب وأنها ما زالت تعاني بسببه قرر القاضي عدم إرسالها إلى السجن، وسيكون الحكم حكما مع وقف التنفيذ.