العمل بغزة تتحدث حول المنع الأمني وموعد فتح باب التسجيل للتصاريح

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

تحدث وكيل وزارة العمل في غزة إيهاب الغصين، اليوم الأحد، عن مسألة المنع الأمني لعدد من العمال وعن موعد فتح رابط التسجيل للعمل داخل أراضي عام 48.

وقال الغصين في تصريحات إن: من تم رفضهم ليس لوجود عائق أمني على بعض العمال وإنما لرفض سياسي في إسرائيل حول المجموع الكلي للعمال بشكل عام، بحسب تأكيد هيئة الشؤون المدنية، مضيفاً أن: هناك عشرات الآلاف من الطلبات ما زالت معلقة بسبب الضغط الكبير لعدد المسجلين الراغبين في العمل.

وأضاف أن: الاسماء التي رشحتها وزارة العمل بلغت 16400 تقريباً، لم يتم الموافقة عليها كلها، فقط 3000 عامل تقريباً، لافتاً إلى أن مصلحة العامل من أولويات الوزارة، لذلك هناك تنسيق وتعاون كامل مع الشؤون المدنية بهذا الشأن.

وفي السياق، دعا جميع المواطنين والعمال، عد التعامل مع الاحتلال بشكل مباشر إلا من خلال القنوات الرسمية، بسبب استغلاله حاجة العمال للعمل في الداخل.

وحول التسجيل عبر رابط الوزارة، أفاد بأن 30 ألف عامل سجلوا خلال أسبوع، مشيراً إلى أن هناك مطالبات بفتح الرابط من جديد، بسبب مطابقة الشروط والمعايير على بعض العمال بعد إغلاق الرابط، لكن في الوقت الحالي غير ممكن فتح التسجيل مرة أخرى، بسبب العمل على دمج بيانات المسجلين الجدد مع القائمة الرئيسية البالغ عددها 100 ألف، وهذا يحتاج الى وقت وجهد كبيرين.

 

وتابع  أنه وبمجرد الانتهاء من هذا الملف سيتم إعادة فتح رابط التسجيل بشكل دائم بعد النصف الأول من شهر أغسطس المقبل، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على انشاء صفحة خاصة تتعلق بالمعايير لترشيح أسماء العمال.

وأشار الغصين إلى استمرار العمل بحسب الآلية القديمة عند إصدار تصاريح العمل، موضحاً عدم تلقيهم والشؤون المدنية أية إجراءات أو آليات جديدة حتى اللحظة، خلافاً لما يعلنه الاحتلال عبر وسائل الاعلام.

ولفت إلى أن "الكوتة" الخاصة بعدد العمال الحاصلين على تصاريح " احتياجات اقتصادية" البالغ عددهم 12 ألف عامل كما هي ولم تتغير، وسارية المفعول، وبالتالي لايوجد أي مجال لزيادة عدد التصاريح خلال هذه الفترة.

 

وأكد على أن الحديث عن إصدار تصاريح من خلال" المشغل الإسرائيلي" غير منطقي وغير مقبول، مشدداً على أن الآليات المتعبة حالياً هي الأفضل لشعبنا، ولضمان استفادة أكبر عدد ممكن من العمال، وإعطاء فرص للجميع في الحصول على عمل في الداخل المحتل، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها معظم هؤلاء العمال.

 

 

 

البوابة 24