تحاول لجنة رباعي الوساطة في الشرق الأوسط والمكونة من أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، خلق مفاوضات بين طرفي النزاع الفلسطينيين وإسرائيل في الأراضي الفلسطينية، حيث أنها ترغب في مفاوضات تكون ذات معنى للوصول إلى حلِّ يتم بموجبه قيام دولتين.

وفي بيانٍ عقب الاجتماع الذي عقده الرباعي، فقد صرَّح قائلاً: "إنه يتعين على إسرائيل والفلسطينيين الامتناع عن القيام بأعمال أحادية تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة".

وتعتبر هذه أول مرة تجتمع فيها اللجنة الرباعية منذ عام 2018 في شهر سبتمبر، حيث أنه في شهر فبراير الماضي، فقد أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن تجتمع رباعية وساطة الشرق الأوسط خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن تم تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.

وبناءً على خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولم يحالفها النجاح، فقد كانت واشنطن ستقوم بالاعتراف والتأكيد على أن المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جزءً من إسرائيل.

وفي إطار ذلك، فقد أكَّدت إدارة الرئيس الجديد بايدن أنه هناك تأييد لحل الدولتين من قبل الإدارة، كما أنه هناك نيةً للتراجع عن بعض قرارات تم اتخاذها في عهد ولاية ترامب.

كما أنها تطرَّقت إلى أهمية التطبيع مع إسرائيل، حيث ذكرت أنها ستقوم بحثِّ دولٍ أخرى على عقد اتفاقيات سلام مع اسرائيل، في حين أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا غنى عنه.

يُذكر أن في نهاية فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب فقد حقق نجاحاً من وجهة نظر بلاده وإدارتها الحالية، في قيام أربع دولٍ عربية بعقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل، كانت أوائل هذه الدول الإمارات وثانيها البحرين، وثالثها السودان وأخيراً المغرب.