من يملك كلمة السر في وقف الحرب ومنع التصعيد في غزة؟ ما علاقة حماس بالأمر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فلسطين - البوابة 24

يحاول الاحتلال الإسرائيلي إحداث وقيعة بين حركة حماس والجهاد الاسلامي، إذ يرى محللون إسرائيليون، أن هناك أسباب تدفع حماس إلى الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بعد تزايد الشهداء والاعتداء على المسجد الأقصى، وذكر الرئيس السابق للدائرة السياسية والأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، أنه يحظر على إسرائيل أن تنعم بالإنجازات التي حصدتها خلال عدوانها على غزة في اليومين الماضيين.

صعوبة التوصل إلى تهدئة

ولفت إلى أن الصعوبة الجوهرية في التوصل إلى تهدئة يتم دفعها منذ سنة في غزة لضمان هدوء أمني من جهود إسرائيلية غير مسبوقة من أجل تحسين الواقع المدني في المنطقة على أن يقلل احتمال التصعيد، ولفت إلى أنه يتضح فعليًا أنه يتطور تصعيد عندما لا تكون هناك خطوات مدنية لكنه عندما يتم دفع خطوات هذه فإن التصعيد يحدث.

ولفت إلى أنه يجب النظر بشكل نقدي إلى الفصل الذي تمارسه إسرائيل بين الجهاد الإسلامي وحماس التي تحكم غزة ، والمسؤولية عن الحفاظ عن الهدوء في إطار التهدئة وتقف الآن على الحياد بدلًا من فرض سيادتها على الجهاد.

الفصل بين  الجهاد الإسلامي وحماس

وذكر ان هذا الفصل يعفي حماس من المسؤولية عما يحدث في غزة، كما أنها يعكس صعوبة العمل ضد متمردين، ويصعد من حدة العودة والجولات القتالية التي سادت قبل عقد وأثبتت حماس ان فرض سيادتها على الفصائل في غزة هي مسألة إرادة وليس قدرة".

وذكر أن يجب على إسرائيل معرفة أنه يجب إبقاء حماس خارج المواجهة، لكنها تكون صعبة للغاية إذا طالبت المعركة ووقع أوراح من الجانب الفلسطيني، أو أى تطورات في المسجد الأقصى، يتعين على إسرائيل أن تنظر إلى موقف حماس الذي يبدو حياديًا، وأنه مشكلة توجد ضرورة تقويضها بواسطة ضغوط اقتصادية وسياسية.

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل أن الضرر الذي يقع على إسرائيل محدود جدًا من حركة الجهاد، ومن يحسم المواجهة الحالية وقوتها سيكون قرار حماس إذا كانت ستنضم.

وكلات