فلسطين- البوابة 24
قال خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن العلاقة بين الجهاد الإسلامي وإيران على ما يرام ولا يوجد أى خلافات بينهما، إذ أن طهران وحماس شريكان أساسيان في مشروع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حوار له أوضح البطش، إن إيران تدعم حركة الجهاد والمقاومة بكل قوية لكنها لن تتدخل في الشؤون الداخلية للمقاومة، ويبقى القرار حرًا بامتياز إذ أننا نخوض معركة مع المحتل وفق رؤية فلسطينية خالصة.
ولفت إلى أن حماس دعمت المواجهة بطريقة سياسية وإعلامية ولعبت دورًا هامًا في تأمين الجبهة الداخلية، والعدو أدرك أننا الفصائل نكمل بعضنا بعضَاولفت إلى أن معركة القدس عملت على تحقيق وحدة الساحات والتكاتف في دعم وإسناد المقاومة في غزة.
ولفت إلى أن وحدة الساحات أتت لاستكمال معركة سيف القدس، وهي رسالة واضحة لتمسك المقاومة لوحدة الشعب الفلسطيني، وتقاطع بنادق المقاومة في كل الساحات على أرض فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني.
وذكر خالد البطش أن حركة الجهاد تلقت خبرا من جنين بأن الاحتلال أطلق النار على الشيخ بسام وأصابه في بطنه، وبالتالي أعلنت سرايا القدس الاستنفار حتى اتصل بنا الجانب المصري وأخبرنا أن إسرائيل اتصلت به وأن الشيخ بسام لم يصب، واطلعنا على صور من الجانب الإسرائيلي وتم إنهاء الاستنفار، وتأكدنا من سلامته وتواصلنا مع مصر لإنقاذ حياة الأسير عواودة لوجود قرار إسرائيلي بقتله وإنهاء ملف إضراب المعتقلين الإداريين.