الأستاذ عبد الله أبو شرخ
بقلم: كرم الشبطي
هذا الاسم يدعوني للتفكير مفكر من الطراز الحديث عبقري في المعرفة والحياة يُدرس الحساب وله قيمة كبيرة لم يكتفي هنا ويتوقف كما البعض حارب بما يملك من أدوات وقدرات قد تختلف معه وقد يعاقبك بالحرمان لكنه يظهر في صورة الإنسان الحر الجميل كما الطفل الحالم في الحرية وله مزاج العلم يتقلب فيه ويفتش الأوراق وأذكر هنا البدايات حاد كالسيف ولا يقبل القسمة ويُقسم هو في العزف قاوم ناضل صبر ودفع الثمن واعتقل وكانت التهمة تحريض وصل لمرحلة ما وبات اسمه يتردد في الشوارع والمخيمات يدافع عن الحق وشعبنا في غزة مشتاق لسماع كلمة حرة تسعفه اليوم نكتب له من شدة الألم ونحن نتابع حالته المرضية رحلة العلاج في الخارج وما علينا غير أن نتمنى له السلامة والعودة لإكمال الرسالة كما نتمناها لأي انسان يحلم ويحاول رسالتي وشعوري أن نمنحه حق ونجمع كتاباته ونوثقها في كتاب كما قال يوما ولن أنساه ولي من المقالات والدراسات عبرة وتجربة كان دوما يقدم لنا المعلومة ويربطها في حسبة ما بين العرب والغرب المرارة التي كنت أشعر فيها عندما أقرأ لهذا الرجل أشعر داخلي كم هو يحترق يحول نفسه لقنديل وكي يضيء لنا الدرب من عتمة الحكم وظلام الرايات لبعضنا البعض لا نخفي جرحنا في الكف وهذا يؤرقنا كثيرا وكنا دوما نوجه الانتقاد بشكل مبني على الثقة جمع الأحرار ليس بالأمر الهين وإن كان على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر حالة التعبئة المثقف الفريد من نوعه يخاطب الجمع وحسب لغة توصل القصد بشكل سلس وبسيط جدا ومقنع للغير تعطش الفقير للثائر المتمرد يرفع من قيمة القلم والنبض الحر وهنا كان أستاذنا بارع في الدهشة مثل الطبيب الذي يصدم المريض بجهاز وصعقة ويحاول إنقاذه من فراش الخدلان والصمت وهو يموت من القهر كثيرا هي المواقف والكلمات وقراءة الروح للروح محط أنظار القرب ونحن نريد التقرب من رسم صورة حقيقية وشهادات من الأصدقاء بحق سمعناها وقرأناها وارتبط هذا الاسم مع صرخة شعبنا المدوية وكانت عنوان كبير لنا بدنا نعيش وهذا مطلب انساني وليس جريمة ومن حق شعبنا المطالبة في حقوقه ووحدته مع باقي أجزاء الوطن الغالي تمنياتنا أن لا ننحرم منك ونريدك أن تتحدى المرض وتنتصر وتعود وتكمل المشوار كما بدأت وتكتب وتوحد جماهيرنا معك اجمل الورود تقدم لك ولكل انسان ضحى ودافع عن الوطن وتمرد على واقع الغرباء ولم يصمت ولم ينال منك السجان أينما كان شكرا لك وننتظرك وهذا أقل ما يُقال حسب علمي وتقديري وقراءتي وأنت تحتاج المزيد لنعلم عنك ونتعلم منك كيف نصمد ونواجه دعواتنا لك بالشفاء التام وكما ندعو الجميع بالوحدة ورص الصفوف واحترام المعاناة و إنقاذ وطنا من هذا الانقسام البغيض الذي أكل من العظام ورحل الكثير وهجر الشباب دون رجوع ونحن بأمس الحاجة لرؤية الشمس الحقيقية وهي تطل وتشرق للأمة العربية وللتذكير من جديد أستاذنا يحب الشعر ويعشق درويش ويعزف على العود ويغني أغاني الثورة والطرب الجميل بإحساس صادق وجميل جدا بكل ما يحتويه من مواهب الإنسانية الجميلة فيه حقا ولنا الفخر بهذا الصديق والأستاذ وجمال الرسالة حلم الحياة والتأكيد على حريتنا