فلسطين_ البوابة 24

أصدر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، تحذيراً نوويا جديداً لأوكرانيا والدول الغربية، تزامناً مع بدء روسيا في نشر نتائج الاستفتاء الذي أجرته استعداداً لضم أربع مناطق أوكرانية، حيث يعتبر تحذير ميدفيديف ، أحد التحذيرات العديدة التي أصدرها بوتين ومساعدوه في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح دبلوماسيون أن تحذير ديمتري ميدفيديف يهدف إلى ترهيب الغرب لتقليص دعمه لكييف من خلال التلميح إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية للدفاع عن الأراضي الأوكرانية الملحقة بروسيا نتيجة الاستفتاء التي أجرته موسكو في الأراضي الأوكرانية.

واختلف تحذير ميدفيديف عن التحذيرات السابقة حيث توقع لأول مرة أن الناتو لن يخاطر بحرب نووية، حتى لو ضربت موسكو أوكرانيا بأسلحة نووية، قائلاً: "أعتقد أن الناتو لن يتدخل بشكل مباشر في الصراع حتى في ذلك السيناريو، لن يموت الغوغائيون عبر المحيط وفي أوروبا في كارثة نووية."

رد البنتاجون على التهديدات الروسية

من جانبه، أوضح البريجيدير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون، أنه على الرغم من التهديدات الروسية لأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي باستخدام الأسلحة النووية، فإن البنتاجون لا يرى أي تغييرات من شأنها أن تؤدي إلى في موقف القوات النووية الأمريكية، ومن الواضح أننا نأخذ التهديدات على محمل الجد، لكن في تلك المرحلة، لم نر أي شيء يدفعنا لتعديل وضعنا النووي.

الناتو يحذر موسكو

من جهته، أكد حلف الناتو أن استخدام روسيا للأسلحة النووية أمر غير مقبول وسيقابل عواقب وخيمة، قائلاً: "أي استخدام للأسلحة النووية غير مقبول على الإطلاق وسيغير طبيعة الصراع تماماً، ويجب أن تعلم روسيا أنه لا يمكن كسب حرب نووية ولا ينبغي أبدا خوضها ".

وأضاف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج: "عندما نرى ذلك النوع من الخطاب النووي يخرج من روسيا مرارًا وتكرارًا ، من الرئيس فلاديمير بوتين، فذلك شيء نحتاج إلى أخذه على محمل الجد، ولذلك السبب نرسل رسالة واضحة مفادها أنه سيكون له عواقب وخيمة على روسيا".