فلسطين- البوابة 24

تشهد العاصمة الروسية موسكو، اليوم، لقاء يجمع بين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان أوبك بلس، خفض كبير في الإنتاج في محاولة لرفع أسعار النفط، والإمارات عضو بارز في التكتل الذي تقوده المملكة العربية السعودية وروسيا.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، أن الشيخ محمد بن زايد سيبحث مع بوتين "علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا وعددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية، عفراء الهاملي، إن الإمارات العربية، تدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، وأنها تؤكد دعوتها إلى الحوار وخفض التصعيد.

الإمارات تسعى إلى المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليمي

ولفتت "الهاملي" في تغريدة عبر موقع التدوينات "تويتر"، إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد تأتي في ضوء هذا الإطار مع سعي الإمارات إلى المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

ومن جهته، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، إن زيارة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد إلى روسيا "مجدولة مسبقا"، مؤكدا أنها تأتي ضمن "خيارات دولة الإمارات العربية السيادية المستقلة".

الزيارة مجدولة مسبقا

وأضاف قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر"، إن زيارة رئيس الإمارات إلى روسيا "مجدولة مسبقا في إطار العلاقات الثنائية وضمن خياراتنا السيادية المستقلة"، موضحا: "ورغم ذلك فإن ما تشهده الحرب في أوكرانيا من تصعيد يتطلب حلا عاجلا عبر الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي، وهذا موقف الإمارات الثابت والراسخ".

ومن الجدير بالذكر، أن "أوبك بلس" وافقت الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل نفط يوميًا، ضعف مع توقعه المحللون، في تراجع كبير منذ وباء كورونا، وفي وقت فشلت حملة ضغط كثيفة للولايات المتحدة قبيل صدور القرار لثني حلفائها العرب عنه، فضلا عن روسيا تضخ بالفعل تحت سقف إنتاج أوبك بلس، فيما سيكون الخفض من جانب المنتجين الخليجيين.