فلسطين_ البوابة 24
كشف أفيجدور ليبرمان وزير المالية الإسرائيلي، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عن جزء من الخطط المستقبلية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أوضح أن أبرز تلك الخطط يتمثل في إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة خليجية جديدة.
التطبيع مع السعودية
وأوضح ليبرمان، عبر سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن خطط نتنياهو في 7 نقاط، وأبرزها إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية من أجل استخدام ذلك الإنجاز لتغيير الائتلاف الحاكم أو إجراء انتخابات مبكرة.
7. כינון יחסים דיפלומטיים עם ערב הסעודית על מנת להשתמש בהישג הנ״ל כמנוף לשינויים קואליציוניים או לבחירות מוקדמות ביוזמת נתניהו.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) November 19, 2022
כמובן שמדובר בהערכה בלבד אבל הערכה מבוססת מאוד.
وأشار وزير المالية الإسرائيلي، إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن ما تم نشره عبر سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليس سوى تقدير، لكنه في نفس الوقت مبني على أسس جيدة للغاية.
ضم دول جديدة إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
في سياق منفصل، أوضحت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن نتنياهو ألمح إلى أن أحد أهدافه الرئيسية سيكون توقيع "اتفاق سلام" مع المملكة العربية السعودية، لافتة إلى أن رئيس الحكومة المكلف أوضح أن هدفه يتمثل في ضم دول جديدة إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وبالتحديد دولة أخرى.
وأضاف نتنياهو: "كنت محظوظًا للغاية بالعمل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب الذي وافق على سياساتنا، وأدى ذلك إلى توقيع 4 اتفاقيات سلام"، مضيفًا: "حدث ذلك لأننا تجاوزنا الفلسطينيين، الهدف يتمثل في انهاء الصراع العربي الاسرائيلي ".
وفيما يتعلق بالتهديد النووي الإيراني وقراره إلقاء كلمة أمام الكونجرس في عام 2015، خلافًا لموقف البيت الأبيض ، أوضح نتنياهو أنه سيفعل كل ما في وسعه "لمنع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية، وإذا كان ذلك يعني الوقوف ضد الإدارة الحالية، فذلك ما سيحدث".
ويعتقد نتنياهو أن خطابه في الكونجرس جعل دول الخليج تدرك أنه لا يخشى المواجهة مع الولايات المتحدة في الموضوع الإيراني، وتلك الحقيقة أدت إلى سلسلة لقاءات سرية وبداية عملية التقارب بين الجانبين، مما أنضج في نهاية المطاف الاتفاقات الإبراهيمية.
وفي وقت سابق، قبل الفوز في انتخابات "الكنيست"، أوضح وزعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنّ التطبيع مع المملكة السعودية سيكون الهدف الرئيسي في فترة ولايته، موضحًا أن "الاتفاقات الطبيعية لم تكن لتحدث لولا موافقة السعودية.
