البوابة 24

البوابة 24

نار تحت الرماد.. مؤشرات لاشتعال الأوضاع مجددا بين إيران وإسرائيل وحزب الله

توتر العلاقات بين اسرائيل وايران وحزب الله
توتر العلاقات بين اسرائيل وايران وحزب الله

حتى الآن تغيب مؤشرات إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية في لبنان، وسط مؤشرات لانعدام التهدئة في ظل التطورات الإقليمية في المنطقة وخاصة بعد المواقف التصعيدية الداخلية والخارجية لمرشد إيران علي خامنئي، بأن سياسات إيران في لبنان وسورية والعراق وفلسطين منعت أمريكا من تحقيق مشروعها في تطويق المشروع الإيراني وإسقاطه.

التجاذب الدولي على هذه الساحات الجغرافية

وهذا يعنى عودة التجاذب الدولي على هذه الساحات الجغرافية في المنطقة والأبعاد في مواقف خامنئي هي الحاجة إلى رص صفوف محور الممانعة في هذه الساحات للتصدي لـ "الهجمة الأميركية"، وهو ما يعني ان إيران على أتم استعداد لتوتير الأجواء والتصعيد في المواقف، وهذا ما يحصل في الداخل الفلسطيني وقابل لأن يحصل في اليمن كما في سورية ولبنان.

مؤشرات إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية في لبنان

وحتى الآن تنعدم مؤشرات إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية في لبنان، وسط مؤشرات لانعدام التهدئة في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية، وخاصة على الصعيد الداخلية والخارجي لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي، وهو ما يعني عودة التوترات على الساحة في المنطقة.

كل هذه الأمور من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر في الأراضي اللبنانية وإحكام حزب الله سيطرته إلى التشدد الأكثر سياسيا في المعركة الرئاسية من خلال الاتجاه إلى التمسك بمرشحه الذي يثق به والذي "لا يطعن المقاومة"، حسبما أعلن الأمين العام لحزب الله قبل فترة.

237176-1808712071.jpg
 

عدم التزام أمريكا ببنود الاتفاق النووي

وهو الأمر الذي يعنى مطالبة الحصول على ضمانات بشكل أوسع في المرحلة المقبلة من أي رئيس سيتم انتخابه وهذا سيقود الساحة اللبنانية إلى المزيد من الفراغ ومن التشنج السياسي.

ويضع خامنئي في اعتباراه عدم التزام أمريكا ببنود الاتفاق النووي وضمان حلفائها في ترسيم الحدود مع لبنان، خصوصاً أنه عندما دعمت إيران وحزب الله هذا الاتفاق، كان من أجل بناء نواة لانطلاق محطة إرساء تفاهمات جديدة مع أمريكا، لكن كهران وجدة مزيدا من التشدد الأمريكي ويتوقع أن يتم الرد عليه بالمثل.

لكن ما صعب الأمور هو تسليم بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية وتوجيه مزيدا من الضربات لإيران سواء في الداخل من خلال العمليات الأمنية أم في سوريا من خلال استهداف مواقع الإيرانيين وحزب الله.

 

وكالات