البوابة 24

البوابة 24

هجوم عنيف من وزير فلسطيني على اتفاق نتنياهو وبن غفير ويطلق عليه وصف خطير

رئيس الحكومة الإسرائيلية
رئيس الحكومة الإسرائيلية

أكد وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، الدكتور أحمد مجدلاني، أن الاتفاقية الجديدة بين نتنياهو وبن غفير، والتي سيتولى الأخير بموجبها وزارة الأمن الداخلي بعد توسيع صلاحياته تحت مسمى "وزارة الأمن القومي"، تعتبر رمزًا للفاشية الجديدة في إسرائيل، وفقاً لـ"سبوتنيك"

وأضاف مجدلاني أن توسيع صلاحيات وزارة الأمن الداخلي، وإنشاء قوة عسكرية تابعة للوزارة تخضع لحكم بن غفير كأحد أقطاب التطرف والإرهاب، خطوة سيكون لها تأثير كبير ليس فقط على العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والطريقة التي تتصرف بها الحكومة الإسرائيلية، ولكن من ناحية التأثير على عملية السلام.

تقييد الحريات العامة والأساسية للشعب الفلسطيني

وأشار إلى أن ذلك العنوان الذي اختاره نتنياهو لتمثيل الأمن، يعتبر عنوانًا للقمع والإرهاب وتقييد الحريات العامة والأساسية للفلسطينيين ضمن الـ 48، وزيادة مستوى القمع والإرهاب ضد المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن عمل الحكومة الجديدة التي توصف بأنها أكثر الحكومات يمينية وتطرفًا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.

وأشار إلى وجود قلق فلسطيني واضح من انقسام صلاحيات الإدارة المدنية بين سلطة الجيش والوزارة الجديدة والوزارات الأخرى، مما يؤكد الدخول في مرحلة الضم التدريجي للأراضي الفلسطينية، بالنظر إلى أن كانت الإدارة المدنية باسمها القديم تعني الاعتراف الإسرائيلي بأن تلك الأراضي محتلة عام 1967 م، وأنها أراضٍ مُدارة وكان يجب حلها بعد الانتخابات الفلسطينية.

 

بن غفير في باحات الاقصى.jpg
 

 

مواجهات بين الشعب الفلسطيني وحكومة الاحتلال الإسرائيلي

ولفت مجدلاني، إلى أن فلسطين تواجه وضعاً ومساراً أكثر خطورة وكارثي، ليس فقط على الصعيد الأمني ​، بل أيضاً سياسياً وقانونياً ودبلوماسياً، مما ينذر بمواجهة جديدة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة.

جدير بالذكر، أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو ، وقع اتفاقًا مع حزب بن غفير يخص الانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يعمل نتنياهو على تشكيلها، حيث ينص الاتفاق على تولي بن غفير منصب وزير الأمن الوطني، وتتضمن صلاحياته قسم شرطة حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة، بجانب استلام بن غفير ملفي النقب والجليل.

وكالات