قررت وزار ة الخارجية الكندية باستدعاء السفير الروسي في أوتاوا أوليغ ستيبانوف للاحتجاج على تغريدات مناهضة لأفراد مجتمع الميم، وذلك عبر تدوينة نشرتها سفارة بلاده واستهدفت إحدى التغريدات وزيرة الرياضة الكندية باسكال سانت-أونج التي تجاهر بمثليتها.
سجال وهجوم متبادل بين روسيا وكندا
وأتت التغريدات التي نشرها الحساب الرسمي للسفارة الروسية على موقع تويتر بعد اجتماعي مجلس الدوما الأسبوع الماضي، مشروع قانون يحظر أيّ "دعاية" لمجتمع الميم أو "الترويج لعلاقات جنسية غير تقليدية" في وسائل الإعلام أو على الإنترنت أو في الكتب والأفلام، بصرف النظر عن أعمار الجمهور.
1⃣The Embassy was surprised to note the @CanadaFP's publication supporting the Statement by the so-called “Equal Rights Coalition” with regard to adoption in 🇷🇺 of a Federal Law aimed at preservation of traditional values. We would like to make a few comments in this regard.
— Russia in Canada (@RussianEmbassyC) November 26, 2022
الاعتداء على القيم الكندية
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية إميلي وليامز بإن الروس اختاروا مجددا دعاية الكراهية، وأن الاعتداء على القيم الكندية بالقبول والتسامح لقد طلبت الوزيرة جولي من الوزارة استدعاء السفير الروسي لإبلاغه هذه الرسالة.
إذ تضمنت تغريدات السفارة الروسية صور لعلم قوس قزح مشطوب بخط أحمر، وعلقت قائلة أن الأمر يتعلق بالأسرة رجل وامرأة وأطفال.
2⃣The new legislation prohibits propaganda that promotes same-sex sexual relations or preferences, as well as pedophilia and information encouraging gender reassignment surgery.
— Russia in Canada (@RussianEmbassyC) November 26, 2022
هجوم روسي على وزيرة الرياضة
وشنت السفارة الروسية هجوما على وزيرة الرياضة الكندية سانت-أونج والتي تفتخر بمثليتها إذ أنها نددت بالدعاية الروسية المعادية للمثليين"، ولفتت إلى أن الطريقة التي يعامل بها المثليون في روسيا هي وصمة عار واعتداء على حقوق الإنسان الأساسية، وشددت أنه لا يمكن التساهل مع الخطاب الروسي، ولا كذلك مع التعليقات بشأن الوزيرة سانت-أونج.
4⃣Fortunately, there are no universally acknowledged international documents in place that would establish such a status for any relations that are different from a traditional family structure
— Russia in Canada (@RussianEmbassyC) November 26, 2022
وقالت سانت-أونج إنها حزينة للغاية وشعرت بإهانة من رسالة السفير الروسي ضد المثليين جنسياً في وقت لا يزال فيه على الأراضي الكندية، وأن هذه التغريدات تشكل إهانة للحقوق التي حصل عليها بشق الأنفس مجتمع الميم بأكمله.