البوابة 24

البوابة 24

توضيح!

ميسون كحيل
ميسون كحيل

ميسون كحيل
تداخلت بعض المفاهيم في المقال الأخير وتزاحمت بعض الاستفسارات حول عدد من النقاط، حول الرأي والموقف والحلول، فكان لزاماً أن تكون الإجابة من منطلق الانتقاد البناء الباحث عن مصلحة القضية العليا؛ إذ لا يعقل أن هناك من لا يستمع إلى عدد من التصريحات في الذكرى 33 !؟ والثوابت الوطنية التي اختلفت من شخص لآخر، وفي تصريحات أحدهم، وهو شخص هنا لا يعترف ولا يطيق منظمة التحرير الفلسطينية، ودائم في البحث عن بديل لها! أو قيادي سابق هناك يدعي بأن حركته أعادت الاعتبار إلى الثوابت الوطنية رغم أن الانقسام المصطنع والمتمسك به كغيره يعتبر خنجراً تم غرسه في ظهر هذه الثوابت التي يدعيها! ولعل ما سمعناه مؤخراً من ألد أعداء منظمة التحرير الفلسطينية، من على المنصات الإلكترونية إنما هو تكريس لحالة الفوضى السياسية ودعم خلل التمثيل الموحد، وطرح الأفكار الجديدة في إعلان الدولة على أي شبر من فلسطين، وفي إشارة دون اعلان إلى قطاع غزة والتي تتساوق تصريحاته مع التطور الدولي والإقليمي والتطبيع العربي!! وقبوله دون اعتراف على اغلاق ملفات عديدة، أهمها ملف منظمة التحرير، وملف السلطة الفلسطينية والغاء وجودهما! وعلى هذا الأساس على الشعب الفلسطيني أن يكون واقعياً ويدرك موقع الخلل والنيات، و توفر رغبة انهاء الانقسام من عدمها وتحديد الجهة التي تعطل الفكرة برمتها، والهدف من إبقاء الحالة الفلسطينية على ما هي عليه من التشتت والضياع وإضعاف مقصود للموقف الفلسطيني الشرعي !
والنقطة الأخرى التي وجب تفسيرها؛ هي محاولات فرض الفوضى الأمنية في الضفة، وبصورة توافقية لاستهداف السلطة الفلسطينية، وإظهارها كضعيفة رغم أنها قادرة على الضرب وبيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن والمواطن، لا بل تمارس أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع مثيري الشغب والفوضى تحت حجة مصطنعة هي الوضع الاقتصادي، وقرارات الإغلاق التي تتخذها الحكومة جراء ارتفاع ملحوظ لعدد إصابات الوباء! والنقطة الثالثة المتصلة تتعلق بفئة من الشعب لا يعجبها شيء! وتقف دائماً في وجه الحكومة وقراراتها المتعلقة بالحد من الانتشار الواسع للوباء، ورغبة الحكومة في معالجة التصاعد الخطير للإصابات من خلال فرض الإغلاق الشامل الذي أرى أن الحكومة قد أخطأت مؤخراً في تخفيفه من ضمن قراراتها الجديدة؛ بينما كان الحل الأمثل في تشديد الإغلاق مع إجراء فحوصات كبيرة لمعرفة الحالة الحقيقية وأعداد الإصابات ووضع خطة لمواجهة انتشار الوباء للحفاظ على الإنسان الفلسطيني بدلاً من الدولار الأمريكي ولذلك لزم التوضيح!


كاتم الصوت: قطاع غزة لم يحرر وبدون حدود ولا منافذ مستقلة ومحاصر لذا لا يصلح ان يكون دولة!
كلام في سرك: اغلاق المطاعم والفنادق والمقاهي والمراكز والأندية والجامعات والمدارس ومنع التنقل بين المحافظات، وفتح البنوك والمحاكم! هذا كلام؟
رسالة: إلى الجهة التي عملت على افشال اجتماع القاهرة (الناطور أم العنب) أحتفظ بالأسماء.

البوابة 24