قامت الشرطة الإسرائيلية بتفتيش إحدى الشقق بمدينة حيفا، أثناء عمليات البحث عن المخدرات، ولكن في مشهد صادم عثرت على طفل رضيع يبلغ عاما من عمره محبوسا في قفص حديدي.
القبض على والدة الطفل
وألقت الشرطة القبض على امرأة تبلغ من العمر 35 عاما، وهي والدة الكفل الرضيع، وأحيلت إلى التحقيق بتهمة الإهمال، وإساءة معاملة طفلها، وتم باستدعاء طواقم حماية الأسرة.
وفي الشقة المجاورة، عثرت الشرطة على كميات هائلة من المواد المخدرة، والحشيش، وألقت القبض على شابين تتراوح اعمارهم بين الـ 22 والـ 27 من العمر، بتهمة حيازة والمتاجرة بالمواد المخدرة.
بيان الشرطة
والجدير بالاشارة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، عن عثور طواقمها، أمس الأحد، على طفل رضيع داخل إحدى التجمعات السكنية في مدينة حيفا عن طريق الصدفة، أثناء تنفيذ طواقمها لعمليات خاصة من اجل البحث عن المواد المخدرة، والقبض على مروجيها.
وأشارت الشركة إلى أنه تم نقل أطفال الأسرة الآخرين، والذي يبلغ عددهم نحو 6، إلى مراكز حماية الأسرة ورعاية الطفل.
التعدي على القبور المسيحية
وفي سياق آخر، أعلنت الشرطة الاسرائيلية، الجمعة الماضية، عن اعتقال شابين بشبهة التعدي على القبور المسيحية وتخريب عشرات من القبور على أطراف البلدة القديمة للقدس، حيث اكتشفت قطع من الصلبان وشواهد قبور حجرية مكسورة وملقاة على الارض في المقبرة البروتستانتية على جبل صهيون او جبل النبي داود، في القدس الشرقية المحتلة، حيث يعتقد المسيحيون أن يسوع احتفل بالعشاء الأخير.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية، تسجيلات كاميرا أمنية، والتي ظهر فيها رجلين يرتديان زي اليهود المتدينين وهما يلقيان الحجارة ويدمران شواهد قبور.
ومن جهتها أكدت أبرشية القدس الأسقفية، في بيان لها، إن "هذه الأعمال الإجرامية كان الدافع وراءها التعصب الديني والكراهية ضد المسيحيين".
وبدوره، دورون ترجمان، قائد شرطة القدس، الخميس، إن "أي ضرر سوف يلحق بالمؤسسات والمواقع الدينية أمر خطير ويقوض نسيج الحياة الفريد والحساس الموجود في المدينة".