البوابة 24

البوابة 24

بطرقة غير متوقعة.. هكذا انتقمت لاجئة سورية من مُهرب اغتصبها (فيديو)

لاجئة سورية
لاجئة سورية

 قررت لاجئة سورية الانتقام من مُهرّب قام باغتصابها على الحدود بركله والبصاق عليه، حيث تتعرض الكثير من السيدات الهاربات من الحرب في سوريا لكثير من الابتزاز المادي والجنسي وحالات الاغتصاب على الحدود السورية-التركية، لكون أن الكثير منهن يضطررن للهجرة بمفردهن لعدة أسباب.

تفاصيل الواقعة 

ووفقاً لما ورد في تقرير مصوّر نشره موقع “تلفزيون سوريا“، فقد أوهم المهرب “محمود .خ” السيدة بأنه سيقوم بتهريبها مع أبنائها الخمسة إلى تركيا، ليقوم لاحقاً بالاعتداء عليها جنسياً.

وكشف التقرير، أن الواقعة حدثت في قرية “دير صوان” شمالي حلب، حيث أقامت امىاةغ نازحة من ريف دمشق بدعوًى ضد المدعو “محمود خ.” الذي يعمل في تهريب النازحين.

القبض على المهرب

وقامت إحدى تشكيلات الجيش الوطني السوري -أحد تشكيلات المعارضة السورية المسلحة- بالقبض عليه، واستدعت السبدةغ للتعرف عليه، والتي قامت بعدها بركله والبصق عليه.

ويظهر في فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوتٌ أحد عناصر التشكيل المذكور، وهو يصرخ في وجه المتهم: “بالأرض ولاك”، طالباً منه الجثوّ.

وقال الرجل موجهاً حديثه للمرأة: “دوسي على راسو أختي”، فتقوم السيدة بالدوس عليه وهي تقول: “هاي لكذبك وهاي لوجعي”، بينما يسمع صوت المتهم وهو يصيح من الألم ويحاول تفادي الركلات بيديه.

حالات اعتداء جنسي مفزعة 

وكشفت تقارير لمنظمات حقوقية في سوريا وعدة دول أوروبية، عن حالات استغلال جنسي مرعبة لمئات وربما الآلاف من النساء، اللواتي يردن الهرب من ويلات الحرب في سوريا إلى دول آمنة.

وامتنعت الكثير منهن عن كشف قصصهن لعدة سنوات بسبب الخجل والخوف من تنكيل أبناء عائلاتهن بهن، أو الخوف نن تقديم شكوًى في الشرطة لأنهن دخلن إلى البلاد بشكل غير قانوني، ومن ثم تتم إعادتهن إلى سوريا.

واظهرت الكثير من التقارير الدولية والوطنية، ارتفاع أعداد جرائم العنف الجنسي ضد السيدات والفتيات في مناطق الحروب، ومن بينها تقرير اللجنة الدولية الذي وصف الاغتصاب بأنه "سمة بارزة ومرعبة" في الحرب السورية.

وأظهر تقرير الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، بأن معظم ادعاءات الاغتصاب وحالات العنف الجنسي التي اطّلع عليها وفد الفدرالية، قامت القوات الحكومية والشبيحة بارتكابها خلال تفتيش البيوت وعند نقاط التفتيش وفي الاحتجاز.

كما وقعت حالات اعتداء على سيدات في أماكن عامة أو أمام أقارب لهن، وقتل عدد من الضحايا من المغتصَبات على يد المغتصبين دون أية محاسبة للجناة، وهو ما تسبب في صدمات نفسية حادة بين الضحايا والناجيات، بالإضافة إلى إجبار بعض السيدات عبى أن تحمل حملاً قسرياً.

وكالات