كشف التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الأربعاء مساءً، أن الحزب يرفض الإدلاء بأي توصيةٍ على أي مرشَّحٍ في سبيل تشكيل الحكومة، جاء ذلك في أصدره التجمع.
كما أضاف البيان، قرار المكتب السياسي الذي تمَّ اتخاذه اليوم خلال الاجتماع، بعدم تأييد او توصيةٍ لأي مرشح كي يتم تشكيل الحكومة، سواء لحزب "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد ولا غيره من المرشحين.
وقد تقدَّم التجمع بدعوة للقائمة المشتركة والأحزاب العربية أن يمتنع بشكل كامل عن إعطاء أي توصية على أي مرشح، مشيراً إلى أن جميع المرشحين ينكرون الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني ويتجهون إلى دعم توسيع الاستطيان واستمرار الاحتلال وطمس هوية القدس واستهداف المقدسات وعلى رأسهم المسجد الأقصى المبارك.
كما جاء في البيان الصادر عن التجمع: "إنهم جميعًا، بمن فيهم من يسمون أنفسهم يسارًا ومركزًا إسرائيليًا، يتمسكون بيهودية الدولة وبنظام التمييز العنصري، ويرفضون إلغاء قانون القومية وبقية القوانين العنصرية".
وقد أوضح التزام المكتب السياسي للتجمع الديمقراطي في طرح قضايا الداخل العربي أمام أي حكومة جديدة وأيضاً التعاون والعمل مع الشركاء في القائمة المشتركة لاستعادة الحقوق دون أي تضحيات أو تنازلات سياسية.
كما أن التجمع يرى أنه خارج موازين اليمين واليسار الإسرائيلي، ويرفضون أن يتم حشرهم داخل معسكرات أحزاب اليمين واليسار الإسرائيلي، كما أنه يصرِّح عن مقدرته بتمثيل جميع فئات الشعب وأن ينتزع لهم حقوقهم في ظل وجود أي حكومة كانت، من خلال تمسكهم بالهوية القومية ومواطنتهم الكاملة.
ومتابعة لمجريات البيان الذي صدر عن التجمع الوطني الديمقراطي حيث أضاف البيان: "هذا ما فعلناه طيلة سنوات عملنا البرلماني وهذا ما سنستمر بفعله على المستوى البرلماني إلى جانب نضالنا من خلال لجنة المتابعة ولجنة رؤساء السلطات المحلية والنضال الشعبي الميداني".
وفي بيانٍ آخر صدر من مكتب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" أمس الثلاثاء، أفاد بأن: "اتخذ قرارًا بالتوجّه نحو عقد مؤتمر استثنائي سياسي وتنظيمي لتلخيص الانتخابات واستخلاص العبر على كل المستويات"، مشدّدا على أن "قوّة اليمين تعاظمت"، رغم أن معكسر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو "فشل في تحصيل أكثرية برلمانية".
وقد أوضح البيان أن القرار جاء في نقاش واسع تضمَّن مختلف الجوانب للمعترك الانتخابي والإعلامي والتنظيمي وأن هناك ضروري للتقييم النقدي لها.
عرب
وفي اجتماعٍ تم عقده أول أمس الاثنين أوضحت "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة": "مباشرةُ سيرورةِ تلخيصٍ على مستوى الفروع المحلية، لفحص عوامل النجاح والإخفاق من حيث نسب التصويت ونسب التأييد للقائمة المشتركة، نحو المؤتمر وإمكانية جولة انتخابية خامسة".
