علقت حركة حماس، مساء أمس، على بيان القيادة الفلسطينية بشأن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد الجريمة التي قامت بها في مدينة ومخيم جنين.

وقال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "نثمن بيان قيادة حركة فتح لا سيما وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ونطالب الأخوة في حركة فتح بالتنفيذ".

وقال العاروري، في تصريح لقناة "الميادين" الفضائية، إن "استمرار التواصل بين حركتي فتح وحماس، واللقاء الأخير كان بالأمس، وقرارات فتح اليوم تؤسس لمسار وطني".

وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل 

وكانت القيادة الفلسطينية، قد قررت مساء أمس الخميس، اعتبار التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال، لم يعد قائماً بدءً من الآن.

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع طارئ عقدته القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، أمس الخميس، بمناقشة تداعيات المجزرة التي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها صباح أمس الخميس في جنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة العشرات، بالإضافة إلى شهيدين في الرام وغزة.

اللجوء لمجلس الأمن 

وبحسب البيان الذي أعلنه نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، في مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس، بمقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في رام الله، فقد قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي على الفور لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بما يتوافق مع الفصل السابع ووقف الإجراءات أحادية الجانب.

الجدير بالذكر أن 9 فلسطينيين على الأقل بينهم مسنة استشهدوا صباح أمس الخميس، وأصيب 20 فلسطينياً بجروح بين المتوسطة والخطيرة، وذلك برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت باقتحام أعداد كبيرة من مخيم جنين، بينما قامت قوات الاحتلال بشن حملة مداهمات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، أسفرت عن مواجهات في بعض المناطق.