البوابة 24

البوابة 24

الخارجية الأمريكية تحذر دولًا عربية من هذا التصرف.. طالع التفاصيل 

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أكدت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسي، أن الولايات المتحدة تنقل إلى حلفائها في الغرب، ودول الخليج العربي، مخاوفها من المخاطر الناتجة عن مساعدة روسيا بشأن أوكرانيا.

وردت نولاند، على سؤال حول رأي واشنطن من موقف حلفائها وشركائها الذين ليسوا في عجلة من أمرهم لاتخاذ إجراءات فعالة ضد موسكو مع الدول الغربية، قائلة: "فيما يتعلق بدول الخليج، يجب الاستمرار في إثبات أن الرهان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحمل في طياته مخاطر أكثر من المكافآت. ونحن نفعل ذلك بهدوء".

وأضافت أنه "من الممكن تقديم نفس الحجة بشأن بالصين.. إلا أن هذه محادثة طويلة".

نهج واشنطن مع إسرائيل 

أما عظ لإسرائيل، وفقاً لرأيها، فإن نهج الولايات المتحدة هو أنها تدعو السلطات الإسرائيلية إلى استخدام علاقاتها القائمة مع روسيا لتقريب عملية التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا.

وأضافت: "سوف نواصل الحديث معهم حول هذا الموضوع"، متابعة، "إذا نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إخراج بوتين من أوكرانيا، فسوف أمنحه جائزة نوبل".

ضرب أوكرانيا بالنووي

وعلى صعيد آخر، قررت روسيا أن تستبق وصول الصواريخ الأميركية البعيدة المدى إلى أوكرانيا لدعمها في الصراع المحتدم على حدودها، وهددت بضرف كل أوكرانيا بكل أنواع الأسلحة، بما فيها النووية، في حال هاجمت شبه جزيرة القرم. 

images (13).jpeg
 

وفي ظل تلقي رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وعوداً بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى، والإعلان عن تشكيل ألوية خاصة للتقدم شرقاً، توعدت روسيا أمس، برد صارم، وبكل أنواع الأسلحة، بما فيها النووية، في حال هاجمت اوكرانيا أراضيها وخاصة القرم، التي ضمتها عام 2014. 

تهديد روسي خطير

ومن جهته، قال دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "في حال قامت اوكرانيا بشن ضربات على القرم فلن تكون هناك مفاوضات، ولن يكون هناك سوى ضربات انتقامية فقط، كل أوكرانيا التي لا تزال تحت حكم كييف ستحترق".

وتابع: "ردنا قد يكون بكل الوسائل. لقد قال هذا بالتأكيد رئيسنا فلاديمير بوتي"، لافتا إلى أن أن روسيا لن تضع أي قيود لنفسها، وهي مستعدة لاستخدام كل أنواع الأسلحة اعتماداً على طبيعة التهديدات. بما في ذلك أساسيات الردع النووي. استطيع أن أؤكد لكم أن الإجابة ستكون سريعة وصارمة ومقنعة".

وأضاف أنه في حال كانت الولايات المتحدة تريد حقاً إنهاء الحرب التي أثارتها بنفسها، فيمكنها فعل ذلك بإشارة إصبع، وأن تأمر أتباعها المخدرين بالجلوس على طاولة المفاوضات، إلا أن كبار السن في الإدارة الأميركية وصقور الكونغرس ليسوا مهتمين بإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا".

روسيا اليوم