أكد خبراء أمريكيون، أن الجيش الروسي يمتلك أسلحة أكثر خطورة من راجمة هيمارس.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد سلمت أوكرانيا راجمة هيمارس، والتي تعد أحد أقوى الأسلحة الغربية.

أنظمة قتالية خطيرة

 وبحسب الخبراء العسكريين الأمريكيين، فإن روسيا لديها أنظمة قتالية أكثر قوة في منطقة العملية الخاصة، مثل توس-1أ "سولنتسبيك".

 وتابع صحفيو "نيوزويك" الأمريكية: "توس-1 في موجة صدمة قوية للغاية قد تدمر المباني".

ويشار إلى توس-1أ "سولنتسيبيك"، على أنها نسخة محدثة من قاذفة اللهب الثقيلة توس-1، والتي دخلت الخدمة في الجيش الروسي في عام 2001، وتم تصدير أحدث مجمع قتالي إلى أرمينيا وأذربيجان والعراق وكازاخستان. 

وبحسب الصحيفة، فإن هناك رأي واسع النطاق بين الخبراء العسكريين الغربيين بأن "سولنتسبيك" تعد واحدة من أخطر الأسلحة الموجودة.

خطورة السلاح الروسي

ويرى المحلل الأمريكي جوردان كوهين، أن راجمة هيمارس التي نقلت إلى أوكرانيا ليست بقوة الأسلحة الحرارية الروسية، حيث تتميز الأخيرة بنصف قطر تأثير أكبر بكثير، وتم تصميم توس-1أ لتعطيل معدات العدو، بالإضافة إلى تحصيناته.

ويصل طول توس-1أ، إلى 3.7 متر ويوضع على هيكل مدرع مجنزر، ويمكن للمنصة أن تدور 360 درجة.

ويمكن إطلاق طلقة واحدة أو طلقتين، اعتمادًا على الهدف، ويستغرق الإطلاق التلقائي للصواريخ ست ثوانٍ واليدوي 12 ثانية.

ويرى الخبراء الغربيون، أن الأسلحة الحرارية، على عكس الأسلحة التقليدية، تمتلك موجة انفجار أكبر بكثير، وبعد التفجير، تختلط المواد الحربية بالأكسجين، مما يؤدي إلي خلق نصف قطر هائل من الدمار، وقال جوردان كوهين، أنه يكاد يكون من غير الممكن مقاومة هذا السلاح بعد تشغيله.