البوابة 24

البوابة 24

لماذا يجب على ولي عهد اليابان بدء جولاته الخارجية بزيارة السعودية؟.. المملكة تكشف السر

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

رد فوميو إيواي، السفير الياباني في المملكة العربية السعودية، على قصة قامت "دارة الملك عبد العزيز"، المتخصصة في تاريخ وتراث المملكة والجزيرة العربية والعالم العربي، بنشرها بشأن تاريخ تقليد زيارة ولي العهد الياباني للسعودية، في أول زيارة رسمية له خارج اليابان.

وعلق السفير الياباني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "شكرا لدارة الملك عبد العزيز على نشر هذه القصة الجميلة التي ربطت بين الأسرة المالكة السعودية والأسرة الإمبراطورية اليابانية، وأود أن أؤكد أن ما حدث في لندن هو صحيح ولست على دراية ببقية القصة..ما أعرفه هو أن المملكة كانت أول دولة زارها جلالته في الخليج خلال ولايته للعهد".

السر وراء زيارة ولي عهد اليابان للمملكة

وجاء ذلك، بعد أن قامت "دارة الملك عبدالعزيز" بنشر قصة عبر صفحتها الرسمية في "تويتر"، وتساءلت فيها: "لماذا على كل ولي عهد ياباني أن يزور المملكة العربية السعودية في أول زياراته الرسمية الخارجية؟! القصة تعود إلى قبل (71) عاما.. فما هي؟!".

وأشارت "الدارة" إلى بداية هذه القصة قائلة: "عندما شارك الملك فهد بين عبد العزيز (الأمير فهد آنذاك) في مراسم تتويج الملكة إليزابيث الثانية في لندن عام 1953 نيابة عن والده الملك عبدالعزيز".

وأضافت: "لاحظ ( الملك فهد) أن ولي عهد اليابان "أكي هيتو" جاء بعده في ترتيب الجلوس وفق بروتكول القصر الملكي الإنجليزي فسمح بتقديمه ليسبقه في الترتيب بناءً على مكانة هيتو وليًا للعهد".

واختتمت: "هذا الموقف التاريخي حفظته الامبراطورية اليابانية وسرع في العلاقات البينية وقررت تقديرًا لذلك أن المملكة العربية السعودية البلد الأول الذي يزوره ولي عهد اليابان وأن يصبح تقليدًا لكل ولاة العهد في اليابان".

بداية الاتصالات الرسمية بين السعودية واليابان 

والجدير بالإشارة أن الاتصالات الرسمية بين دولة اليابان والمملكة العربية السعودية بدأت عام 1938م عندما قام المبعوث السعودي لدى إنجلترا حافظ وهبة بزيارة اليابان لحضور افتتاح مسجد طوكيو. زار المبعوث الياباني لدى مصر ماسايوكي يوكوياما المملكة عام 1939م لأول مرة كمسؤول ياباني والتقى بالملك عبد العزيز في الرياض.

وتعتبر المملكة من أوائل الدول التي ساعدت اليابان وصوتت معها، عند مناقشة موضوع قبولها عضوًا في الأمم المتحدة.

ويجدر الإشارة إلى أن الزيارات المتبادلة للشخصيات الهامة، بدأت عندما قام الأمير سلطان بن عبد العزيز بزيارة لليابان عام 1960م حين كان يشغل منصب وزير المواصلات. ثم عززت زيارة الملك فيصل لليابان عام 1971م الصداقة بشكل كبير بين البلدين.

والجدير بالذكر أنه في مارس 2017م، قام الملك سلمان بن عبدالعزيز، بزيارة اليابان وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى منذ 46 عاما، وذلك بهدف تقوية التعاون الاقتصادي وإقامة شراكة إستراتيجية، في مجالات متنوعة.

روسيا اليوم