أثارت توقعات الخبيرة اللبنانية ليلى عبد اللطيف موجة كبيرة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد انتشار أنباء منسوبة إليها تتحدث عن أزمة جديدة تتمثل في اختفاء مواليد 2006 حتى 2009 لأسباب غير معروفة في الفترة المقبلة، وهو ما دفع شريحة واسعة من متابعيها إلى التفاعل مع الخبر بشكل كبير.
بيان حاسم من ليلى عبد اللطيف
وأكدت ليلى عبد اللطيف، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أن كل التوقعات المتداولة والمنسوبة إليها ليس لها أي أساس من الصحة، قائلة: "سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف تنفي بشكل قاطع كل ما جاء في مقطع الفيديو المزور الذي يتم تداوله الآن على صفحات المواقع الاجتماعية".
وأضافت ليلى عبد اللطيف: "هي تعود وتؤكد للجميع أن أي كلام أو توقعات لا أظهر فيها بالصوت والصورة فهي مقاطع مزيفة ومفبركة ومضللة، والهدف منها إثارة الخوف والبلبلة بين الناس والإساءة إلى مصداقية سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف".

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف
وفي وقت سابق، وجهت ليلى عبد اللطيف، تحذير من تحولات كبرى قد تشهدها المنطقة العربية والعالم بأكمله، تشمل تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية مفاجئة، إلى جانب كوارث طبيعية وتطورات علمية وطبية مهمة، إضافة إلى تحولات سياسية عربية بارزة.
كما توقعت ليلى عبد اللطيف حدوث تغييرات سياسية جذرية في الشرق الأوسط وخارجه خلال عام 2025، مع تأثيرات اقتصادية واسعة تطال الأسواق العالمية، خصوصًا في أوروبا وآسيا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي واضح ومتصاعد على مستوى العالم، كما ستشهد الأسواق انهيارات مالية تؤثر على حالة الاستقرار الاقتصادي الدولي.
وإلى ذلك، حذرت ليلى عبد اللطيف، من اختبار سياسي معقد قد تواجهه مصر في 2025 وسط تزايد الضغوط الداخلية والخارجية، لكنها أكدت قدرة القيادة السياسية على اتخاذ قرارات حاسمة تهدف إلى تعزيز الاستقرار ودعم استقلالية الدولة سياسيًا واقتصاديًا، مع توقع أن تسهم هذه القرارات في إعادة بناء القطاعات الحيوية ورفع مؤشرات النمو، إلى جانب تعزيز الدور المتنامي لقناة السويس باعتبارها ممرًا ملاحيًا عالميًا يساهم في التنمية الشاملة.
