استذكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم السبت، الذكرى ٢٩ لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها الإسرائيلي العنصري "باروخ غولدشتاين"، ضد المصلين المسلمين في 25 شباط عام 1994.

وقالت الجبهة مازالت محاولات حكومة الاحتلال الفاشيه المتطرفة مستمرة بإجراءاتها التهويدية في محيط المسجد الابراهيمي وباحاته، من خلال مخططات بناء وسيطرة على كافّة المباني والممتلكات والساحات، وسعيا لضمّ الحرم الإبراهيمي إلى ما يُسمّى بالتراث اليهودي.

وتابعت الجبهة أن جرائم الاحتلال ضد الأماكن الدينية ما زالت مستمرة، ما يتطلب من المجتمع الدولي معاقبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه المستمر، توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا.

وتابعت الجبهة استمرار حكومة الفاشية والتطرف بالسياسة العنصرية ضد الأماكن الدينية في فلسطين والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية والتي تأتي بقرار سياسي كما يحدث في الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك وإغلاق الحرم الابراهيمي في الخليل أمر خطير يؤدي إلى اشتعال المنطقة وتفجير الأوضاع فيها.

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءات قطعان المستوطنين والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال، مؤكدة على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني، ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة في ظل ما تتعرض له قضية شعبنا من إجراءات منظمة وممنهجة تقوم بها حكومة الفاشية .

واشارت أن حكومة الاحتلال تعمل وفق استراتيجية هادفة لتهويد كافة المناطق التراثية لشعبنا والاستيلاء عليها، ضمن مرحلة مبرمجة تتماشى مع عقلية الاحتلال الاستيطانية، بفرض المزيد من الوقائع على الأرض.