البوابة 24

البوابة 24

العالم الهولندي يهز العالم بتغريدة جديدة قبيل موعد الزلزال المدمر المرتقب

العالم الهولندي
العالم الهولندي

لا يزال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، يثير الجدل بتنبؤاته التي يؤكد أنها تقوم على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية. 

وبعد حدوث أي هزة أرضية، يعيد التذكير بتنبؤاته السابقة.

وفي تغريدة جديدة، اليوم الأحد، أعاد العالم الهولندي التذكير بمقطع فيديو نشره منذ أيام، والذي تنبأ به بـ"زلزال هائل"، وحذر من أن "تلك التوقعات لا تزال قائمة".

وكتب هوغربيتس عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين العالمي تويتر قائلاً: "لا تزال أحدث التوقعات قائمة. ترقبوا.. فقط للتحسّب"، كما ارفق التغريدة بمقطع الفيديو نشره منذ أيام وأحدث بلبلة كبيرة حول العالم.

تغريدة جديدة 

وقبلها بساعة واحدة، قال العالم الهولندي في تغريدة جديدة: "إن الادعاء بعدم وجود أساس علمي للتنبؤ بالزلازل هو ادعاء خاطئ. يتوقع العلماء الزلازل بانتظام. على سبيل المثال، عندما تعلم هيئة المسح الجيولوجي الأميركية عن احتمال وقوع زلزال كبير بنسبة 7% بولاية كاليفورنيا في الثلاثين عامًا القادمة. هناك فرق بين التوقع والتنبؤ".

واشتهر هوغربيتس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، بعدما نشر تحذيراً بوقوع الزلزال قبل 3 أيام من وقوعه، ليكون بذلك من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نشر مؤخراً تنبؤًا مشؤوما آخر يعتقد فيه بأنه، ونظراً لتقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد بات كوكب الأرض مهددا، في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما أسماه "زلزالا هائلا" بقوة 8.5 وما فوق.

نشاط زلزالي كبير

ونشر هوغربيتس، مؤخراً، مقطع فيديو يشرح نظريته، في محاولة لتأكيد توقعاته، حيث قال: "ربما يتسبب تقارب هندسة الكواكب الحرجة يوم 2 و5 مارس في حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس و / أو 6 و7 مارس".

وربط هوغربيتس، خلال الفيديو، بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر، وشدد على أن أول أسبوع من شهر مارس "سيكون حرجاً"، وكررها عدة مرات خلال الفيديو.

وأشار إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتجاوز 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر، وحذر بالأخص من أيام 3 و4 من مارس، لافتاً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضا، مع اكتمال القمر.

وأكد أنه "لا يحاول إثارة الهلع"، بل يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، متابعاً: "لا يجب أن نغفل تلك الحسابات"، لافتاً إلى أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.

الجدير بالذكر أن الكثير من الخبراء والدراسات كانوا قد أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل، بالرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

العربية