البوابة 24

البوابة 24

عالم فلك مصري سبق الهولندي وتوقع زلزال تركيا قبل 30 عاما.. طالع التفاصيل

زلزال تركيا
زلزال تركيا

فيما شغلت تنبؤات فرانك هوغيربيتس، العالم الهولندي المختص بالزلازل، عقول الناس في مختلف دول العالم، كشفت ابنة مهندس طيران مصري راحل، يدعى محمد سالم مطر، عن مفاجأة مداوية قلبت الموازيين.

وأشارت " هناء مطر"، إلى أن والدها هو صاحب نظرية اصطفاف الكواكب وعلاقتها بوقوع الهزات الأرضية والزلازل التي توقعها " هوغيربيتس"، وأن نظرية العالم الهولندي التي يتحدث عنها ليست جديدة، فوالدها سبقه منذ 31 عاماً.

وأضافت "مطر"، أن والدها الراحل كان مهندس طيران، تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم هندسة الطيران عام 1972، ودرس علم الفلك، وكان مهتماً بعلاقة القمر واقترانات الكواكب بالزلازل، وكتب عنها بعد زلزال مصر 1992.

مهندس مصري توقع زلزال تركيا من 30 عاما

333.PNG
 

وتابعت "مطر"، أن العالم الهولندي تحدث مؤخرا عن أن كوكب الزهرة له تأثير قوي في حدوث الزلزال، لا سيما في فترة اقتران الكواكب بالأرض، وأيضا كوكب المشتري له دور، وهو الأمر الذي ذكره والدها عبر المقالات المنشورة من خلال بعض المجلات العلمية المصرية والعربية.

وفي السياق ذاته، أكدت "مطر"، إن والدها الراحل تنبأ وقوع سلسلة من الزلازل المدمرة في المنطقة خلال شهر فبراير بعد 30 عاما تقريباً من خلال مقال له حتى إنه حذر من حدوث ألفية مفزعة، وهو بالفعل ما حدث في تركيا، وذلك بسبب اقتران الكواكب بكوكب الأرض.

ولفتت "مطر"، إلى أن والدها الراحل، قد توقع في وقت سابق، وتحديدًا في شهر فبراير عام 1994 ، وقوع حدوث هزات أرضية بعد شهر ونصف، وقد صدقت توقعاته بالفعل في يونيو 1994، مؤكدة أن والدها أشار في إحدى مقالاته أنه يمكن التوقع بحدوث الزلازل قبل حدوثها من خلال رصد حركة الكواكب ووضع القمر، ويمكن التوقع قبلها بشهور وليس بساعات أو دقائق.

اعتراف العالم الهولندي بتوقعات المهندس المصري

1.jpg
 

وشددت "مطر"، على العالم الهولندي اعترف بأن والدها بالفعل كان له السبق في ذكر علاقة كوكب الزهرة بحدوث الزلازل وذلك من خلال تغريدة له.

ويجدر الإشارة إلى أن "هوغربيتس"، الذي أصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي، كان قد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما يعتقد فيه بأنه، وبسبب التقارب الهندسي للأرض مع عدة كوامب، فقد أصبح كوكب الأرض مهددا في شهر مارس، بعدة زلازل.

وفي وقت سابق،  أكد الكثير من الخبراء والدراسات، أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ حدوث الزلازل بالرغم من إمكانية تحديد مكانها بناءً على تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي في العالم.

والجدير بالذكر أن العديد من العلماء انتقدوا نظريات "هوغربيتس"، نافين مسألة ارتباط حركة الكواكب وتموضعها بالنشاط الزلزالي. فنظريات هوغربيتس وتوقعاته حول الزلازل والانفجارات البركانية لا تدعمها العلوم السائدة، والغالبية العظمى من علماء الزلازل والجيولوجيين لا يعتبرون ادعاءاته ذات مصداقية.

العربية