جائحة خطيرة تهدد العالم.. وهذه روشتة النجاة

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

تعرضت كافة دول العالم لجائحة كورونا خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي أتت على الأخضر واليابس، وأدت إلى أزمات في كل مناحي الحياة، ربما لا نزال نعاني منها جميعاً حتى الآن، سواء مادياً أو صحياً أو معنوياً.

فقد واجهنا تحديات ضخمة في ظل جائحة كورونا طوال العامين الماضيين، إلا أننا نعاني الآن من جائحة من نوع آخر تتعلق بـ"المعلومات الخاطئة".

اقرأ أيضاً:

المعلومات الخاطئة 

وتعد منظمة الصحة العالمية أحد أكثر المؤسسات التي تعاني من المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا، والتي تنتشر كالنار في الهشيم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.

وحاولت المنظمة خلال الفترة الماضية، بث رسائل تحتوي على معلومات تدحض المعلومات الخاطئة التي كانت تبث بشكل متعمد، إلا أنها الآن تواجع مصدر جديد للأخبار، وهو اعتماد البعض على تقارير أو معلومات تظهرها برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تزايد ثقة المراهقين والشباب بها، مما يضيف المزيد من الأعباء على كاهلها، وكاهل الحكومات حول العالم.

اقرأ أيضاً:

واستحدثت منظمة الصحة العالمية فريقاً يعمل مع شركات محركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"غوغل" و"بنتريست" و"تويتر" و"تيك توك" و"يوتيوب" وغيرها عن قرب للتصدي لموجة انتشار الشائعات التي تشمل معلومات خاطئة عن فيروس كورونا.

images (71).jpeg
 

طريقة اكتشاف المعلومات الخاطئة 

وضع خبراء التقنية 5 خطوات تساعد في تحديد المعلومات الخاطئة، وهي:

  • التركيز مع بنية صياغة المعلومات، فغالبا ما تستخدم المعلومات المضللة عبارات "نموذجية لتعزيز قوة الرسالة التي تنشرها"، مثل عبارة "لا يريدونك أن تعرف الحقيقة".
  • الحصول على المعلومات في مصدرها الأساسي، إذ تمكنك هذه الخطوة من اكتشاف أن الخبر مضلل أو غير صحيح، وتكون وسائل الإعلام قد أوردت معلومات عنه.
  • زيارة الملف التعريفي للشخص الذي يشارك المعلومات ويتحدث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فعادة ما يتم نشر الأخبار المضللة عبر حسابات وهمية أو تم إنشائها حديثا.
  • استخدام أدوات إضافية للتحقق، حيث أوجدت عدة مؤسسات أدوات تساعد على التأكد من صحة الأخبار، والتي تعتمد أيضا على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
  • في حال تأكدت من أن المنشور يحمل معلومات أو أخبارا زائفة، عليك الإبلاغ عن الحساب لشبكة التواصل الاجتماعي.
روسيا اليوم