البوابة 24

البوابة 24

القذافي يبكي لأول مرة ويفتح خزائن ليبيا.. ما علاقة صدام حسين؟

القذافي وصدام حسين
القذافي وصدام حسين

كشفت دعد شرعب، المستشارة السابقة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في لقاء ضمن سلسلة لقاءات بمناسبة ذكرى غزو العراق، عن عدة مواقف لا يعرفها أحد تتعلق بردود فعل القذافي حول ما حدث لصدام حسين خاصة عند إعدامه.  

العلاقة بين صدام والقذافي

وقالت السيدة شرعب، في حوار مع سلام مسافر ببرنامج قصارى القول، إن العلاقة كانت متذبذبة بين الزعيمين معمر القذافي وصدام حسين، وكانت هناك خلافات بينهما على المستوى السياسي، إلا أن القذافي كان يحب صدام حسين على المستوى الشخصي.

اقرأ أيضاً:

وأضافت المستشارة السابقة، أن بداية الخلاف بين القذافي وصدام نشبت مع بدء الحرب العراقية الإيرانية، حيث كان الزعيم الليبي حينها يدعم إيران بالأسلحة والأموال.

وتابعت شرعب، إن القذافي كان في غاية السعادة عندما تغير الوضع وانتهت الحرب بين العراق وإيران، واجتاح صدام الكويت.

images (15).jpeg
 

ولفتت إلى أن القذافي استقبل حينها وفداً من الكويت وأعلن رفضع لما قام به صدام، وعندما غادر أعضاء الوفد، قال لها العكس، وفيما معناه "عفارم على صدام".

وأكدت أنه حينما اندلعت الحرب مع الأمريكيين، وقف القذافي مع صدام مئة بالمئة وأعلن ذاك.

رد فعل القذافي عند اعدام صدام 

وكشفت أن القذافي عندما علم باختفاء صدام وقت غزة العراق قبل القبض عليه، لم ينم طوال هذه الفترة، وكان في غاية الانزعاج ويأخذ حبوبا مهدئة، وكان يقول لها: "أتمنى أن تبلغيني بخبر يثبت لي أن صدام لا يزال حيا. أنا لا أنام. أنا لا أستطيع النوم".

اقرأ أيضاً:

وتابعت مستشارة العقيد السابقة، إن القذافي كان يشعر بسعادة بالغة عندما يستمع إلى التسجيلات الصوتية التي كان يقوم صدام حسين بتسريبها أثناء فترة اختفائه، كما طلب من توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني حينها، عدم نشر أي صور تهين صدام حسين، باعتباره رئيس دولة وقائد قواتها المسلحة الأعلى، ويجب القبض عليه باحترام مع تقديم التحية العسكرية له

أما عن يوم إعدام صدام حسين، قالت المستشارة السابقة، إنه كان يوماً كارثيا عند القذافي، إنهت أول مرة يبكي فيها، وجلس شهراً في مكتب مغلق، لا يتكلم مع أي أحد.

 وذكرت المستشارة السابقة، إن القذافي تواصل مع بعض منظمات المقاومة العراقية والمنظمات الفلسطينية، وكان يسعى إلى شراء بعض الأمريكيين، ووعدته الفصائل بذلك، وطلبت الأموال حتى يقوموا برشوة بعض الشخصيات والحراس.

وتابعت المستشارة العقيد السابقة، إن القذافي كان يحاول جاهداً تهريب صدام من السجن، وكان مستعدا لدفع مبلغ يصل إلى 100 مليار، لافتةً إلى أنه فتح الميزانية من دون حدود.

روسيا اليوم