شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق أخرى بالبلاد، العديد من المعارك خلال الساعات الأخيرة، بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، وفي هذا الإطار أكد "الجيش"، اليوم الأحد، فرار محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع السودانية من مخبئه.
بدلة "حميدتي"
الجيش : هروب قائد المتمردين #حميدتي من مخبأه.#السودان pic.twitter.com/s0l2gOim2x
— Sudan News (@Sudan_tweet) April 16, 2023
قام حساب "القوات المسلحة" السودانية، بنشر صورة لأفراد من الجيش السوداني وهم يمسكون ببدلة عسكرية تحمل اسم قائد قوات الدعم السريع عليها، على مواقع التواصل، وعلق عليها: "هروب قائد الميليشيا المتمردة حميدتي من مخبئه بعد هروب طاقم حراسته وجنوده المكلفين بتأمينه، وجاري الحسم".
السيطرة على مقرات "الدعم السريع"
والجدير بالإشارة أن "الجيش" سبق وأعلن، اليوم الأحد، عن سيطرته على قواعد ومقرات لقوات "الدعم السريع" في 7 مدن بالبلاد.
ومن جهته، شارك المتحدث الرسمي للجيش السوداني، منشور على منصات "السوشيال ميديا"، إنه "تمت السيطرة والاستيلاء على قواعد ومقرات مليشيا الدعم السريع المتمردة في مدن بورتسودان، وكسلا، والقضارف، والدمازين، وكوستي، وكادوقلي، ومعسكر كرري بشمال أم درمان".
أقرأ أيضًا:
- اشتباكات السودان.. ما هو سبب الصراع الحالي بين الجيش والدعم السريع؟
- أول تعليق من الجيش المصري على احتجاز عدد من جنوده في السودان
اشتباكات مسلحة
وكانت اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني قد اندلعت، أمس السبت، في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد.
وبحسب بيان "الجيش" فإن مقاتلي سلاح الجو السوداني ينفذون عمليات لإجبار قوات "الرد السريع" على وقف القتال.
السيطرة على القصر الرئاسي
وقبل ذلك، أعلنت قوات الرد السريع السودانية أنها سيطرت على القصر الرئاسي في الخرطوم، والمطار الدولي للعاصمة، وكذلك القاعدة الجوية في مروي شمالي البلاد.
وكانت قوات "الرد السريع"، قد أعلنت في وقت سابق، سيطرتها على القصر الرئاسي بالخرطوم ومطار العاصمة الدولي، فضلًا عن السيطرة على القاعدة الجوية في مروي شمال البلاد.
ويجدر الإشارة أن قوات "الرد السريع"، أعلنت في بيان لها، أن الجيش قد هاجم قاعدتها في الخرطوم، وذلك باستخدام كافة الأسلحة بأنواعها.
والجدير بالذكر أن الصراع بين الطرفات قد تفاقم بعد تحركات لقوات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم، وولايات عدّة، قال الجيش إنها تمت دون موافقته، محذراً من "مواجهة محتملة" مع الدعم السريع، فيما اعتبره مراقبون إشارة علنية إلى "خلافات طويلة الأمد تعرقل جهود عودة الحكم المدني".