البوابة 24

البوابة 24

هل كانت كليوباترا سمراء البشرة؟.. مصر تحسم الجدل وتكشف الحقيقة

فيلم كليوباترا
فيلم كليوباترا

أثيرت حالة من الغضب والجدل بعد إعلان منصة "نتفليكس" عن عرضها وثائقيا تلعب فيه ممثلة من ذوي البشرة السوداء دور الملكة الشهيرة، لذا حسم المجلس الأعلى للآثار في مصر الجدل بشأن بشرة "كليوباترا "، مؤكدًا إنها ذات بشرة فاتحة اللون وملامح هيلنستية".

كليوباترا ذات بشرة فاتحة

2.jpg
 

وفي هذا الإطار، أصدر المجلس الأعلى للآثار، بيانًا مطولًا أمس الخميس، أكد فيه "خبراء" الآثار أن كليوباترا كانت "ذات بشرة فاتحة اللون وملامح هيلنستية (يونانية)".

وأشار "المجلس"، إلى أن "آثار الملكة كليوباترا وتماثيلها خير دليل"، وجاء البيان مصحوبًا بصور لتماثيل رخامية تظهر كليوباترا بملامح أوروبية، وصور للعملات اليونانية.

تزييف التاريخ المصري

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن "ظهور البطلة بهذه الهيئة يعد تزييفا للتاريخ المصري".

ويعتبر ظهور بطلة الفيلم بهذه الشكل "تزييفا للتاريخ المصري"، وفقًا لما وصفه مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

ولفت "وزيري" إلى أن رفض إعلان الفيلم والغضب منه قبل عرضه وعدم تقبل هيئة البطلة، "تأتي كدفاع عن تاريخ الملكة كليوباترا السابعة، والذي هو جزء مهم وأصيل من تاريخ مصر القديم، وبعيدا عن أي عنصرية عرقية".

أقرأ أيضًا:

مسلسل وثائقي لـ "نيتفليكس" عن الملكة كليوباترا يثير غضب مصريين.. "مصر لم تكن أبدا سوداء" (فيديو)

فيلم كيلوباترا على نتفليكس

3.jpg
 

ومن المقرر أن يتم عرض فيلم "الملكة كليوباترا"، على منصة "نتفليكس"، في يوم 10 مايو القادم، ويشار إلى أن الفيلم من إنتاج جايدا بينكيت سميث، وتم تقديمه على أنه "مستند إلى إعادة بناء (الشخصيات والأحداث) وشهادات خبراء".

ووفقًا لما ظهر في الفيديو الإعلاني، فأن الفيلم يقوم بإعادة رسم حياة آخر الشخصيات الفرعونية المصرية، "خلال كفاحها للدفاع عن عرشها وعائلتها وعملها"، غير أن هذا الوثائقي يثير جدلا كبيرا قبل البدء بعرضه.

عريضة رفض

والجدير بالإشارة،  أثيرت حالة من الجدل والغضب بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وقع أكثر من 60 ألف شخص على عريضة تنتقد المسلسل، وذلك لتصويره لها بأنها سمراء البشرة.

والجدير بالذكر أن الملكة الفرعونية "كليوباترا"، تنتمي للسلالة المقدونية، وهي تتحدر من الجنرال بطليموس الذي أصبح أثناء تقسيم إمبراطورية الإسكندر الأكبر، ملك مصر الذي رأى الحضارة الهلنستية تزدهر على ضفاف النيل، وهي آخر حكام الأسرة البطلمية، عام 69 قبل الميلاد، كانت تتمتع بجمال رائع، وتوفيت عام 30 قبل الميلاد في الإسكندرية.

 

روسيا اليوم