شهدت سوق الصرف السوداء في مصر، حالة كبيرة من الارتباك، حيث تحدث عدد من التجار عن عدم وجود مزيد من التخفيضات على الجنيه المصري بالسوق الرسمي في الفترة الحالية.
ظهر ذلك في منشورات ومشاركات المتعاملين والمتابعين لسوق الصرف على الصفحات التي تتابع أسعار صرف الدولار على منصات "السوشيال ميديا"، في حين يعرض الدولار بأسعار تتراوح بين 35 و 38 جنيها رغم استقرار أسعار الصرف في السوق الرسمية.
سعر الدولار في البنوك المصرية
وفي السوق الرسمي، داخل أكبر البنوك المحلية من حيث الأصول والمعاملات، على رأسهم بنك مصر والبنك الأهلي المصري ، شهد سعر الدولار حالة من الاستقرار عند 30.75 جنيهًا للشراء، و 30.85 جنيهًا للبيع.
أما عن سعر الدولار في البنوك الخاصة، فقد بلغ سعر الصرف لدى البنك التجاري الدولي – مصر، نحو 30.85 جنيهًا للشراء، و 30.95 جنيهًا للبيع، فيما استقر سعر الدولار في البنك المركزي عند 30.83 جنيه للشراء و 30.95 للبيع.
أقرأ أيضًا:
سعر العملات الأوروبية
أما بالنسبة للعملات الرئيسية، فقد سجلت العملة الأوروبية الموحدة زيادة تراوح بين 7 و 10 قروش في عمليات البيع والشراء في البنوك المصرية، على النحو التالي:
- سجل سعر صرف اليورو، في بنك مصر والبنك الأهلي المصري، نحو 33.66 جنيه للشراء و 33.86 جنيه للبيع.
- واستقر سعر صرف اليورو بالبنك المركزي عند 33.83 جنيه للشراء و 33.97 جنيه للبيع.
بينما ارتفع سعر صرف "الجنيه الإسترليني"، بشكل طفيف، ليسجل في بنك مصر والبنك الأهلي المصري، نحو 38.13 جنيه للشراء و38.38 جنيه للبيع، أما عن سعره في البنك المركزي المصري، استقر عند 38.33 جنيه للشراء و38.49 جنيه للبيع.
أسعار العملات العربية
أما عن "الوطن العربي"، وصل سعر صرف الريال السعودي إلى 8.19 جنيه للشراء و 8.22 جنيه للبيع، بينما استقر سعر صرف الدرهم الإماراتي عند 8.39 جنيه للشراء و 8.40 جنيه للبيع، وبلغ سعر صرف الدينار الكويتي مستوى 99.72 جنيه للشراء و 100.66 جنيه للبيع.
ديون مصر
والجدير بالإشارة أن الدكتور "مصطفى مدبولي"، رئيس الوزراء المصري، بعث برسالة طمأنة للأسواق العالمية بشأن وضع ديون مصر، في ظل زيادة المخاوف لدى بعض المستثمرين بأن البلاد قد تواجه خطر عدم سداد ديونها والتخلف عنها، موضحًا أن "مصر تحترم التزاماتها بالكامل وحتى الآن لم نتأخر في سداد أية التزامات".
وفي السياق ذاته، شهد السوق، حالة من التسارع لبيع السندات المقومة بالدولار المصري، خلال الأسبوع الماضي، وسط توقعات سلبية من المستثمرين الأجانب حول الديون المصرية.
تحذيرات من عدم سداد الديون
وقد تفاقم هذا الاتجاه الأسبوع الماضي قامت وكالة "ستاندرد آند بورز" بخفض توقعاتها لديون مصر من مستقرة إلى سلبية، ووجهت تحذير من مخاطر عدم القدرة على تغطية احتياجات التمويل الخارجية للبلاد بسبب عدم إحراز تقدم في برنامج المناقصات، كما في الإصلاحات الاقتصادية.
بينما أوضحت وكالة "موديز"، أن التأخير في تقدم برنامج بيع الأصول يسهم في زيادة ظهور مخاطر سلبية تضعف قدرة مصر على الوفاء بديونها ومخاطر استدامة الدين لديها.
