كشفت "السيدة المصرية" المتهمة بذبح ابنها، البالغ من العمر 5 سنوات، و"طهي" جثته وأكل أجزاء منها، تفاصيل جريمتها البشعة، واعترفت الأم القاتلة، أمام جهات التحقيق: "كان لسة فيه الروح لما ضربته على راسه بإيد الفاس. مسكته دبحته وجرّيته على الحمام وفصلت رأسه عن جسمه وقطعته وسلخته هناك"، وفق ما نقلته "وسائل إعلام محلية".
تفاصيل صادمة
وفي هذا الإطار، أشار "هشام عبد الدايم"، محامي والد الطفل المجني عليه، إلى أن الأم قدمت اعترافات تفصيلية لجهات التحقيق كشفت من خلالها طريقة ارتكابها للحادث، وأنها فكرت وقررت وأخذت الوقت للوصول إلى القرار لارتكاب الجريمة وتنفيذها بمفرده في منزلها، حيث كانت تقيم مع ابنه في قرية "أبو شلبي" التابعة لنطاق ودائرة شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية.
وأوضح "عبد الدايم": "الأم المتهمة ضربت ابنها الضحية 3 مرات متتالية بقطعة خشب (يد فأس)، وعندما سقط على الأرض وكان لا يزال على قيد الحياة، فاندفعت إليه بسكين وذبحته ثم فصلت رأسه عن جسده، قبل أن تشرع في تقطيع جسده بعد فصل الرأس عن الجسم وقامت بسلخه".
أقرأ أيضًا:
- جريمة لا يصدقها عقل.. أم تذبح ابنها وتطهي جثته وتأكله.. والتفاصيل مروعة
- أب حبس ابنته في قبو بيته 24 عامًا واغتصبها.. تفاصيل جريمة بشعة هزت الكوكب
تابع "عبد الدايم"، "قامت الأم بوضع قطع من الجثة في مياه داخل إناء فوق موقد النار وطهتها وأكلت منها"، لذلك قررت جهات التحقيق حبسها على ذمة التحقيق بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
العثور على سلاح الجريمة
ويشار إلى أن "المحققين" قد عثروا على سلاحي الجريمة وبقايا الجثة في كل أنحاء المنزل، وقد اعترفت الأم بكافة تفاصيل ارتكابها للواقعة ودوافعها، وطريقة تخطيطها وتنفيذها، كما أجرت محاكاة للتمثيل بتفاصيل ارتكابها للواقعة في مسرح الجريمة.
