البوابة 24

البوابة 24

كل ما تريد معرفته عن هجمات "الدرونز" المزعومة على الكرملين.. من هم المتورطين؟

هجمات الدرونز
هجمات الدرونز

تم اختراق الحلقة الأمنية المشددة المحيطة بالمقر الرئاسي الروسي (الكرملين)، بشكل كبير فيما بدا أنهما محاولة لغارتين بطائرتين بدون طيار، في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

تفاصيل الحادث الغامض

2.jpg
 

لا تزال العديد من التفاصيل حول هذه الواقعة غامضة، فإليك ما نعرفه والأسئلة الشائعة:

ماذا حدث؟

قالت موسكو إن الهجوم المزعوم وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، وأعلن "الكرملين" إنه تم اعتراض طائرتين بدون طيار (درونز)، وتم تدميرهما قبل أن تتسبب في أضرار أو إصابات.

ولم يكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المبنى في ذلك الوقت، بحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. ثم ظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر الحادث. ويدعم تحليل CNN لمقاطع الفيديو هذه، ادعاء موسكو بأن طائرتين بدون طيار تم إطلاقهما فوق الكرملين.

وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يكن في المبنى في ذلك الوقت، كما أظهرت عدد من مقاطع فيديو، في وقت لاحق، لحظة وقوع الحادث.

من المتورط في هذا الهجوم؟

1.jpg
 

وألقى "الكرملين" باللوم على أوكرانيا، ووصف الضربة المزعومة بطائرة مسيرة بأنها "محاولة لاغتيال بوتين".

كما زعمت "روسيا"، يوم الخميس، أن أمريكا متورطة في الهجوم، ويشار إلى أن كلا الاتهامين قد تم نفيهم من قبّل كييف وواشنطن.

من الذي يمكن أن يكون مسؤولا؟

من أبرز الوقعات عن المسؤول عن هذا الحادث، هو أنه كان من عمل منشقين روس، كما زعم "إيليا بونوماريف"، النائب الروسي السابق، المرتبط بجماعات مسلحة في روسيا.

ويتوقع آخرون بأن الحادث ربما كان عملية وهمية لتعبئة الرأي العام أو زيادة التعبئة العسكرية الروسية، فيما أكد "مسؤولون" أمريكيون أيضا، على  إنهم ما زالوا يقيّمون الحادث وليس لديهم معلومات عن الجهة التي قد تكون مسؤولة.

ماذا حدث بعد الحادث؟

شنت موسكو بالفعل هجومًا صاروخيًا على كييف بعد وقوع الحادث، وبحسب الجيش الأوكراني، كتبت الرسائل المكتوبة على طائرات مسيرة روسية أُطلقت في أوديسا بين عشية وضحاها "لموسكو" و "للكرملين"، في إشارة واضحة إلى الهجوم المزعوم.

ووجه مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون، في وقت سابق، تحذيرات من أن روسيا خططت لما يسمى بهجمات "وهمية" على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا كذريعة لتصعيد عسكري، كما تعرضت موسكو للإحراج في الأشهر الأخيرة بسبب حوادث رمزية، على سبيل المثال غرق طراد الصواريخ الموجهة موسكفا.

كما تتطلع موسكو أيضًا إلى إظهار قوتها عن طريق متابعة استعراض يوم النصر المخطط له، وأكد "بيسكوف" أن الحفل سيستمر كما هو مخطط له.

والجدير بالذكر أنه في حين استخدام روسيا ضربات صاروخية حول أوكرانيا لإظهار غضبها، بعد اندلاع بؤر الصراع، إلا أن القتال البري في شرق أوكرانيا قد توقف لعدة أشهر، ويبدو من غير المحتمل أن يكون للحادث، الذي وقع يوم الأربعاء، تأثير مادي على زخم المعارك.

سي إن إن