نعت عدة فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهداء الذين ارتقوا إثر الغارات التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع، وفي مقدمتهم القادة في سرايا القدس.
واستشهد 13 مواطناً من بينهم 4 اطفال و 4 سيدات، وأمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس القائد جهاد شاكر الغنام، وعضو المجلس العسكري قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس القائد خليل صلاح البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري لسرايا القدس في الضفة الغربية طارق محمد عزالدين، في جريمة اغتيال قامت طائرات الاحتلال بتنفيذها.
موقف حركة حماس
ومن جهته، قالت حركة حماس: المقاومة الفلسطينية تبحث سبل الرد على المجزرة الإسرائيلية.
واضافت " الاحتلال يحاول من خلال المجزرة استعادة حالة الردع التي تآكلت جراء ضربات المقاومة لكنه سيدفع ثمنا باهظا".
واضافت "المقاومة موحدة في مواجهة العدوان وتتدارس سبل الرد على المجزرة وتدير المعركة بكل حكمة واقتدار".
وأكملت: المقاومة قادرة بما تملك من وسائل وأدوات في كل الساحات من ضرب الاحتلال وتدفيعه ثمن مجزرته البشعة.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، في تصريح صحفي: "نزف إلى شعبنا ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة".
اقرأ أيضاً:
واضاف قاسم، أن "العدو الإسرائيلي يستمر في عدوانه في كل مكان ضد شعبنا ويصعد عدوانه على القطاع"، لافتاً إلى أن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
حركة فتح
بينما قال منذر الحايك، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، إنها جريمة بشعة غادرة قامت حكومة الإرهاب بارتكابها في منتصف الليل والناس نيام دون أن تراعي لأدنى مشاعر الإنسانية.
وأشار إلى أن "حكومة الإرهاب فقدت عقلها وتقوم بالقتل لعلمها المسبق أنها ستواجه مجتمع دولي صامت وداعم وننعى الشهداء الأبرار"، موضحا أن المسيرة لن تتوقف مهما كانت التضحيات.
الجبهة الشعبية
فيما أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، على أن شعب فلسطين وقوى المقاومة يمكنها مواجهة العدوان الغادر الذي قامت قوات الاحتلال بإشعاله، وأنها ستدفع ثمن جرائم الاغتيال التي قام بارتكابها في غزة.
ولفتت الجبهة في بيان لها، إلى أن "خسارة الشعب لأيٍ من قادة المقاومة جراء هذا الاغتيال، لن تكسر إرادة ومقاومة الشعب، بل ستزيده إصرارًا على أن تجعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه، وستقابل هذه الجرائم بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته".
وتابع: "إذا كان مجرمي الحرب الإسرائيليين يعتقدون أن جريمتهم الجبانة، ومحاولة الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون، بينما كان الاحتلال هو من اختار وقت إشعال هذه المواجهة، فسوف يحدد شعبنا ومقاومته موعد إنهائها أو مساحة امتدادها".
وطالبت الجبهة بوحدة قوى المقاومة، وتكاتف كل القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل نارها الاحتلال بجريمته الجبانة.
ودعت الجبهة، الجماهير العربيّة، والقوى المناصرة للشعب الفلسطيني، بالنهوض بدورها وتصعيد فعاليتها ضد جرائم الكيان الإسرائيلي، والتي لن تكون آخرها جريمة اليوم، والضغط على من يدعمه ويوفر له الدعم المباشر، ويحميه من الملاحقة على جرائمه".
اقرأ أيضاً:
المقاومة الشعبية
وفي السياق ذاته، قامت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، بتحميل الكيان الإسرائيلي تبعات هذه الجريمة البشعة، موضحة أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيدفع التحتلال ثمن ما اقترفته يداه.
وطالبت الحركة مجاهديها، بالحذر وإعلان النفير العام لمواجهة أي غدر إسرائيلي قادم والالتحام بجميع أجنحة المقاومة المظفرة حتى يلقنوا الاحتلال دروساً في البطولة والفداء، قائلاً: "نحن جميعاً نضرب عن قوس واحدة والثأر قادم لا محالة".
المجاهدين
ونعت حركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين، القادة الأبرار الذين استشهدوا في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأشارت إلى أن درب الجهاد ماض ولن توقفه جرائم قوات الاحتلال، قائلا: "نحن في خندق واحد في هذه المعركة وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه باهظاً، كما نؤكد على رص الصفوف والوحدة الجهادية للدفاع عن شعبنا ومواجهة العدوان".